حوار| أصغر مدربة ومحكمة دولية بالغربية: تحديت المجتمع لأمارس كرة القدم
أصغر مدربة ومحكمة دولية بمنطقة الغربية، ومدربة تألقت في مجال الكرة النسائية في مصر ليس فقط كلاعبة، و رغم قصر طولها وصغر سنها، الا أنها تميزت في 3 وظائف ، تجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن، أنها "أشرقت قنديل" إبنة مدينة المحلة الكبري، محافظة الغربية، صاحبة ال 19 عاما، في حوار خاص مع "الفجر الرياضي" كشف "أشرقت" عن إتجاهها لكرة القدم وكيف أستقبلت أسرتها هذا المجال، وعن أحلامها وطموحاتها في المستقبل.
*لماذا مارستي لعبة كرة القدم؟
كنت في أولي المرحلة الثانوية وأخبرتني أستاذتي عبير شرف، بأنها تريد ضمي لفريق صيد المحلة للكرة النسائية، وذهبت الي النادي وشاهدت الفريق وأعجبتني الفكرة بأنها ليست مجرد لعبة عادية ولكن هناك إجتهاد وفريق كرة قدم ولاعبات يمارسن الرياضة بجدية، أنضميت للفريق حينها، تدربت وطورت من أداءي ولَم أكتفي بالتمرين في الفريق، بل قدمت في أكاديميات وكنت أقوم بالجري يوميا وأتدرب بكثافة حتي وصلت الي مرحلة جيدة، وأخترتها لأنه رياضة نادرة وبالأخص عندما تكونين "لاعبة"، وشاركت مع فريق صيد المحلة 3 مواسم ثم إنتقلت الي "كفر سعد" .
لم تكتفي بممارسة لعبة كرة القدم فقط، بل أتجهتي الي التحكيم والتدريب؟
بدأت منذ عاما واحدا في مجال التحكيم كمحكمة جدد في منطقة الغربية، ورأيت بأن أتطور من ممارستي لكرة القدم، وأن أشارك في أكثر من وظيفة في المجال الكروي، وحكمت في أكثر من مباراة بشكل جيد، وأنشأت منذ شهر أكاديمية كرة نسائية في مركز شباب المحلة بمدينة المحلة الكبري، لمساعدة من يرغبون في ممارسة كرة القدم،
*كيف أستقبلت الأسرة ممارستك لكرة القدم؟
أعترضوا في البداية، ولكن بعد ذلك جاء والدي ووالدتي لمشاهدتي بالتدريب، ورأوا أهمية الأمر من تعب وإجتهاد، وتقبلت أسرتي ممارستي لكرة القدم ودعموني بعد ذلك حتي الأن، وكذلك في قرار التحكيم والتدريب وقفوا بجانبي.
* دور المجتمع في دعمك ؟
في منطقتي لم يقتنعوا بسهولة بأني لاعبة كرة قدم، وكانو يعبروا عن تعجبهم بهذا الأمر، وعارض البعض الفكرة، لأنهم يَرَوْن أن كرة القدم مقتصرة علي الرجال فقط، ولكن تحديت الجميع ثم بعد ذلك تفهموا الأمر وتلقيت دعم من صحابي وأقاربي.
أبرز المضايقات التي تعرضت لها؟*
كان البعض يوجه لي بعض الكلمات والمضايقات وبالأخص عندما كنت ارتدي ملابس التدريب مثل "يا نيني"
*تأثير ممارستك الرياضة علي دراستك؟
بالطبع أهملت في دراستي، كان صعبا بأن أوفق بين الدراسة وممارستي للرياضة، أهتميت بكرة القدم وأخترت بأن أكمل بها.
*من هو اللاعب/ة المفضل/ة لديكي؟
أحمد فتحي لاعب الأهلي والمنتخب المصري.
*ما هي طموحك؟
أولا الإحتراف بالخارج، وبالنسبة للتحكيم بأن أصبح محكمة دولية.
*ما الذي تطلبيه من اتحاد الكرة لممارسة الرياضة بشكل أفضل؟
الإهتمام والدعم من الإتحاد للكرة النسائية والأندية في مصر، وأيضا أطالب الإعلام بالتركيز مع الكرة النسائية.
وأضيف شئ مهما بأن الحكام الذين يحكمون في مباريات الكرة النسائية لم أَجِد منهم الجدية في التعامل، أريد أن أوجه بأن الكرة النسائية مثل رياضة الرجال بالظبط، هم يتمرنوا ونحن كذلك بالجري والتدريب والتعب والإجتهاد وكل شئ مثله تماما، لا يوجد فرق تماما.
*من توجهي له الشكر؟
اوجه الشكر لأسرتي علي دعمي ومساندتي، وأيضا للأستاذه عبير شرف هى السبب في ممارستي كرة القدم، و وليد عبد العزيز السبب انى امارس التحكيم، واشرف انجلش ساعدنى فى أنشاء الأكاديمية للاعبات.
