هل يقود محمد صلاح الشباب لثورة "القراءة" من جديد؟ (تقرير)
نشر الدولي المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، صورة له، وهو متكئا على أريكة ويقرأ كتابا ويضع "طاقية" (كاب) على صدره، وذلك بعد أيام قليلة من تجديد عقده مع الريدز لمدة 5 سنوات.
وحرص
العديد من رواد مواقع التواصل، على إظهار هوية الكتاب الذي لم يظهر واضحا في صورة
صلاح، حيث اتضح أنه كتاب ينتمي لـ"التنمية البشرية"، والذي جاء عنوانه
"فن اللامبالاة… لعيش حياة تخالف المألوف " وهو ما يعني باللغة
الإنجليزية "The Subtle Art of Not Giving a F*ck".
صورة
بألف إعلان:
صورة
محمد صلاح مع هذا الكتاب، كان لها مفعول السحر على عدد كبير من الشباب في العالم،
سواء العربي أو الأوروبي، حيث تداول البعض أن مبيعات الكتاب زادت بشكل كبير خلال
ساعات، وهو ما لم يحدث طيلة الفترة الماضية منذ نشر هذا الكتاب وطرحه في الأسواق
ثورة
القراءة:
ففي
الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المقبلين على قراءة الكتب سواء ورقيا أو اليكترونيا
قلت بشكل كبير بسبب وجود وسائل الترفيه والألعاب وغيرها والتي أدمنها الكثير
وابتعد عن القراءة عكس ما كان يحدث في السنوات الماضية، فهل يقود صلاح ثورة الشباب
نحو القراءة للجميع أم أنها صورة عابرة سيمضي أثرها سريعا؟
حزن
محمد صلاح الذي لم يفهمه أحد
وكان
لموقع "101 جريت جولز" الرياضي المتخصص، رأي آخر وذكر إن تلك الصورة وهذا
الكتاب، قد يكونا دليلين على عدم شعور محمد صلاح بالسعادة والرضا، رغم تمديد عقده مع
الريدز وحصوله على راتب قياسي يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بسبب خروج منتخب
بلاده (مصر) من نهائيات كأس العالم "روسيا 2018".
وقدم
محمد صلاح موسما استثنائيا مع ليفربول، وحصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي "البريمر
ليج" وأفضل لاعب بالبطولة، وسجل نحو
44 هدفا مع الريدز في جميع المسابقات، ولكنه خرج مع منتخب مصر من الدور الأول في المونديال،
بعدما قدم الفراعنة أداء وصف بالهزيل أمام أوروغواي وروسيا والسعودية.
وكان
محمد صلاح قد نشر قبل أيام تغريدة أخرى محيرة، قال فيها: "قد يظن البعض أن الأمر
انتهى، لكن الأمر لم ينته بعد، يجب أن يكون هناك تغيير".