وقال ذات المصدر، إن الاتحاد الجزائري يرى في رينار المدرب الأنسب لإعادة قاطرة "محاربي الصحراء" إلى السكة الصحيحة، بعدما صرف النظر عن فكرة التعاقد مع البوسني وحيد خاليلوزيتش، لأسباب عديدة منها عدم تحمس المدرب نفسه للعودة، ورغبة أطراف محسوبة على الاتحاد السابق في الانفراد بمحيط المنتخب.
وأشار ذات المصدر إلى أن المفاوضات مع رينار اقتربت من الحسم النهائي، بعدما وافق المدرب الفرنسي على عرض الاتحاد الجزائري، غير أنه لفت أن مسألة ترسيم العقد التي يفترض أن تتم في الأيام المقبلة، مرهونة بنجاح رينار، في فسخ العقد الذي يربطه مع الاتحاد المغربي الممتد إلى 2022.
كما نوه أن الاتحاد الجزائري أبدى استعداده لتحمل جزء من المبلغ الذي سيدفعه رينار، للاتحاد المغربي في حال فسخ عقده.
ويعتزم رينار، الاستعانة بكل من مجيد بوقرة وعنتر يحيى ( النجمين السابقين للخضر)، إلى جانب آخرين ضمن جهاز الفني المعاون.
وكشف المصدر أن الاتحاد الجزائري يضع الفرنسي الآخر كريستيان جوركيف، المدرب السابق لـ" الخضر"، كخيار ثان لخلافة ماجر، أما الاسم الثالث الذي يتداول داخل مقر الاتحاد الجزائري، فهو مدرب منتخب نيجيريا، جرنوت روهر، لكن حظوظه تبدو ضئيلة مقارنة برينار، وجوركيف.
من جهة أخرى نفى المصدر، وجود أي تواصل بين الاتحاد الجزائري وجمال بلماضي، المستقيل لتوه من تدريب نادي الدحيل القطري، موضحاً أن اسم بلماضي، لم يدرج بتاتاً ضمن قائمة المرشحين لخلافة ماجر.