بعد اقتحامه نهائي كاس العالم.. فريق "pussy riot" سرطان في رأس بوتين
لم يكن فريق "pussy riot"، يقدم العرض الأول له أثناء اقتحامه ملعب لوجنيكي، الذي احتضن المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا، التي أنتهت بفوز فرنسا على كرواتيا، بل لديه سوابق كثيرة، تمثل صداعا حقيقيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأعضاء الفريق المشاغب، لا يقدمون تلك العروض طمعا في شهرة أو انتشار، بل من أجل إبراز المعارضة السياسية لبوتين، حسبما قال الفريق.
هوية الفريق
وأفراد "Pussy Riot"، هم فرقة روك بانك النسوية الروسية، مقرها موسكو، تقوم بإجراء عروض سياسية عن الحياة السياسية في روسيا، في أماكن غريبة مثل ظهور الباصات الكهربائية أو على سقالة في مترو أنفاق موسكو، أو في الكنائس أثناء الصلوات، أو ملاعب كرة القدم.
فضح سياسات بوتين القمعية
ويستهدف الفريق، فضح الممارسات السياسية القمعية التي يمارسها بوتين، بحسب وصفهم، حتى في بيانهم بعد اقتحام ملعب المباراة، حيث أكدوا أن "اقتحام المباراة كان بمثابة مظاهرة ضد سياسات بوتين".
أغنية ضد بوتين
كما قاموا بعرض آخر في 2014 في مدينة سويشي، أثناء إقامة دورة الألعاب الأولمبية وقدموا أغنيتهم المشهورة "بوتين سيعلمكم حب الوطن"، وكلماتها "بوتين سيعلمكم حب الوطن، ففي معسكرات الاعتقال سيعلمكم الصراخ، وطاعة المسئولين وأداء التحية لهم".
اتهامات وأحكام بالسجن
وسبق أن حوكم أفراد الفريق، وتم اتهامهم بتهم الهمجية المدفوعة بالكراهية الدينية على ثلاثة أعضاء منهم، أثناء اقتحامهم الكنيسة وقيامهم بعرض مسرحي مناهض لبوتين، وتم الحكم على كل منهم بالحبس لمدة سنتين، في 17 أغسطس 2012.
تطورات التحقيقات الحالية
وأفاد الفريق، بتطورات حول التحقيقات الخاصة باقتحامهم الأخير لملعب لوجنيكي، عبر صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وأكدوا نصًا:
هوية الفريق
وأفراد "Pussy Riot"، هم فرقة روك بانك النسوية الروسية، مقرها موسكو، تقوم بإجراء عروض سياسية عن الحياة السياسية في روسيا، في أماكن غريبة مثل ظهور الباصات الكهربائية أو على سقالة في مترو أنفاق موسكو، أو في الكنائس أثناء الصلوات، أو ملاعب كرة القدم.
فضح سياسات بوتين القمعية
ويستهدف الفريق، فضح الممارسات السياسية القمعية التي يمارسها بوتين، بحسب وصفهم، حتى في بيانهم بعد اقتحام ملعب المباراة، حيث أكدوا أن "اقتحام المباراة كان بمثابة مظاهرة ضد سياسات بوتين".
وفي مبادئ الفريق، يؤكد أن الهدف من عملهم ليس اكتساب الشهرة، بل توصيل رسالة احتجاج علي السياسات القمعية لبوتين، من سجن للنشطاء السياسيين، وقمع الاحتجاجات التي تنظم ضد سياساته.
كنيسة تحتضن عرضا غنائيا
وشهدت كنيسة المسيح المنقذ، أولى عروض الفريق، في 21 فبراير 2012، حيث قام أعضاء من المجموعة بعرض في مبنى كنيسة المسيح المنقذ في موسكو، معبرين عن آرائهم المعارضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسياسات الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وبعد عرض فيديو لذلك العرض تم اعتقال ثلاث أعضاء من الفرقة في 3 مارس بتهمة الهمجية.
وشهدت كنيسة المسيح المنقذ، أولى عروض الفريق، في 21 فبراير 2012، حيث قام أعضاء من المجموعة بعرض في مبنى كنيسة المسيح المنقذ في موسكو، معبرين عن آرائهم المعارضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسياسات الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وبعد عرض فيديو لذلك العرض تم اعتقال ثلاث أعضاء من الفرقة في 3 مارس بتهمة الهمجية.
أغنية ضد بوتين
كما قاموا بعرض آخر في 2014 في مدينة سويشي، أثناء إقامة دورة الألعاب الأولمبية وقدموا أغنيتهم المشهورة "بوتين سيعلمكم حب الوطن"، وكلماتها "بوتين سيعلمكم حب الوطن، ففي معسكرات الاعتقال سيعلمكم الصراخ، وطاعة المسئولين وأداء التحية لهم".
اتهامات وأحكام بالسجن
وسبق أن حوكم أفراد الفريق، وتم اتهامهم بتهم الهمجية المدفوعة بالكراهية الدينية على ثلاثة أعضاء منهم، أثناء اقتحامهم الكنيسة وقيامهم بعرض مسرحي مناهض لبوتين، وتم الحكم على كل منهم بالحبس لمدة سنتين، في 17 أغسطس 2012.
تطورات التحقيقات الحالية
وأفاد الفريق، بتطورات حول التحقيقات الخاصة باقتحامهم الأخير لملعب لوجنيكي، عبر صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وأكدوا نصًا:
1. قضى أربعة من أعضاء "Pussy Riot"، طوال الليل في مركز الشرطة (لاحظوا أنه لا توجد شروط للنوم، وتناول الطعام، والاستحمام، الخ).
2. يجب إحضار النشطاء اليوم إلى جلسات المحكمة، لكن المسؤولين لا يعطوننا معلومات أين ومتى ستحدث هذه العملية.
3. الشرطة لا تسمح لمحامينا "أغورا" نيكولاي فاسيلييف، بمقابلة النشطاء المعتقلين، لا يسمح له بالتحدث معهم، إنه ضد القانون، فلكل شخص الحق في التحدث إلى محام.
4. حالات جنحة، يتم اتهام الناشطين بقضيتي جنح (ما يصل إلى 15 يومًا من الاحتجاز).
5. المادة الجنائية المحتملة.. أبلغ مصدران على الأقل في الشرطة إلى الصحافة الروسية (RBC)، بأن المسؤولين شرعوا في إجراء قانوني، للتحقق مما إذا كان يمكن فتح القضية الجنائية أم لا.
