ويقام حفل توزيع جوائز الأفضل في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 24 سبتمبر (أيلول) المقبل في لندن، ومن المتوقع أن يكون غريزمان متواجداً في قائمة المرشحين للجوائز.
وفاز منتخب فرنسا على نظيره الكرواتي 4-2 في نهائي المونديال الأحد، حيث سجل غريزمان الهدف الثاني من ضربة جزاء وصنع الهدف الأول من ضربة حرة قبل أن يصنع الهدف الثالث.
وحل غريزمان ثانياً في قائمة هدافي المونديال التي تصدرها الإنجليزي هاري كين بـ6 أهداف، إذ سجل مهاجم أتلتيكو 4 أهداف وصنع هدفين، كما جاء غريزمان في المركز الثالث في قائمة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في كأس العالم خلف الكرواتي لوكا مودريتش والجناح البلجيكي إدين هازارد.
وقد يعزز كأس السوبر الأوروبي، الذي يجمع بين أتلتيكو مدريد وجاره ريال مدريد الذي يضم مودريتش بين صفوفه، فرصة غريزمان في أن يصبح الرجل الذي أنهى هيمنة البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم.
ويدرك غريزمان أن لديه فرصة في المنافسة على الجائزة، لكنه علق بالقول: "جائزة أفضل لاعب في العالم ليست في ذهني".
وأشار: "الناس التي ستصوت، سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامي كأس السوبر الأوروبي، أتمنى أن أقدم مباراة رائعة مع فريقي".
وسجل غريزمان هدفين خلال المباراة النهائية للدوري الأوروبي التي فاز خلالها أتلتيكو على أولمبيك مرسيليا 3-0 ليحصد أولى ألقابه الدولية، كما نال استحسان وسائل الإعلام بعدما قرر البقاء مع أتلتيكو إذ رفض عرضاً سخياً من برشلونة.
وكانت إحدى الشركات التابعة لمدافع برشلونة جيرارد بيكيه تولت إنتاج فيلم وثائقي تحت اسم "القرار"، وعرض خلاله تسلل زمني للأحداث التي شهدتها المفاوضات بين برشلونة وغريزمان الذي قرر في النهاية البقاء في أتلتيكو مدريد.
وأكد غريزمان أنه يتطلع للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى مع أتلتيكو بعدما خسر الفريق الإسباني المباراة النهائية للبطولة في 2014 و2016 أمام ريال مدريد.
وتوج غريزمان بلقب كأس العالم 2018 مع فرنسا بعدما خسر المباراة النهائية ليورو 2016 أمام البرتغال.
وقال غريزمان: "حقيقة وبصراحة لم أدرك بعد ما حدث، كأس العالم بطولة كبرى، فخور للغاية باللاعبين والجهاز الفني، نحن نلعب بروح الفريق".
وأضاف: "حققنا شيئاً مذهلاً، سنرى عائلاتنا ونحتفل".
ويعد غريزمان أحد اللاعبين الكبار في الفريق الفرنسي الشاب، وأشاد نجم أتلتيكو باللاعبين الشباب في فريقه وعلى رأسهم كيليان مبابي الذي ساهم في تتويج الديوك بلقب كأس العالم للمرة الثانية بعد 20 عاماً من التتويج الأولى.
وأشار غريزمان: "حدثت الكثير من التغيرات بعد يورو 2016، إنه أمر إيجابي للغاية وقيمة مضافة، كل المجموعة تتعايش بشكل جيد معاً، واللاعبون الاحتياطيون لم يتذمروا أبداً".
وختم بالقول: "هذه فرنسا التي نحبها، لدينا أصول مختلفة لكننا جميعاً متحدون".
