حوار| أحمد مصطفي : انضمامي لجينت البلجيكي "بداية" وتعليقات ميدو أسعدتني وأكسبتني الثقة
الأجواء في بلجيكا مختلفة عن مصر وسعيد باستقبال لاعبي جينت
اللعب لجينت البلجيكي بداية الطريق
مساندة ميدو أسعدتني
صغر سني لن يعوق مشاركتي مع جينت
فقط ستة أيام وتنطلق المسابقة رسمياً.. يواظب علي دروس اللغة ويحرص علي القتال في المباريات الودية كي ينال ثقة مدربه، ربما لو جاهر بحلمه قبل ذلك بعام واحد لنعتوه بالمجنون فأنيّ لهذا اللاعب الصغير الذي لم تطأ قدماه حتي أندية القمة في مصر أن يحترف في سماء أوروبا!
ربما تبتسم له المستديرة يوماً ونراه في أحد الدوريات العربية عما قريب وستكون بذلك رحيمة بدرجة كافية..يبتسم هو لهم مرتدياً قميص جينت أحد أعرق الأندية البلجيكية ويتحدث في أول حوار له بعد الانضمام الرسمي للفريق..
أحمد مصطفي لاعب الداخلية السابق وجنت البلجيكي الحالي يفتح قلبه في حوار خاص لـ"الفجر الرياضي".
حدثنا بدايةً عن
الأجواء في بلجيكا؟
الأجواء هنا جميلة
للغاية ومختلفة عن مصر بالطبع سواء كرة القدم أو الحياة العامة.. أري هنا بعض العرب
كالأشقاء من تونس والمغرب لكني لم أصادف مصريين الي الآن وأحرص علي إجادة اللغة عن
طريق أحد المدرسين الذين يساعدونني.. لا أرغب في العودة علي الاطلاق بل أدعو الله عز
وجل أن أستمر هنا.
كيف استقبلك المدير الفني واللاعبون عقب انضمامك الرسمي للفريق؟
لم أكن أتخيل هذه
المعاملة الحافلة خاصةً أنني جديد والعقلية مختلفة بالطبع واللغة كذلك ولكنها علاقة
رائعة أتمني أن تدوم.
ماذا عن تشجيع أحمد حسام ميدو لك خاصةً أنه سبق له اللعب لصفوف جينت؟
تعليقه لي علي
صفحتي الخاصة بموقع تويتر أكسبني ثقة بالطبع شعوره بالاهتمام أسعدني خاصةً أنه سبق
له اللعب هنا وهو قدوة للجميع وكذلك الكابتن محمد اليماني مدربي السابق في وادي دجلة
فهو علي تواصل دائم معي وتجمعنا العديد من الذكريات ونصحني بالاجتهاد وكان من أوائل
من حادثوني عقب بدء المفاوضات علي الفور.
لم يتواصل معي
أحد وقد يكون هذا لاستعدادات كل منهم للموسم الجديد.
بالتطرق للانطلاقة
الدوري البلجيكي في أواخر يوليو الجاري.. ما هو شعورك قبل بدء المسابقة؟
الدوري سيبدأ27
يوليو.. أخاف فقط من عدم البداية المبكرة.. تعودتُ أن أكون في الملعب دوماً ولأشارك
باستمرار سواء في المكسب أو الخسارة.. لا أري أن هذا مخيف لي قدر ما هو دليل علي إصراري
وكما قلت متفاءل بمعاملة المدير الفني لي وكذلك بظهوري في الوديات الي الان.
السن الصغير لا
يؤثر فالأهم هو كاريزما اللاعب وعقليته.. لم أفكر كغيري من اللاعبين في مصر وكانت أولويتي
هي اللعب وأن يسطع اسمي البعض يؤثر الأمور المادية قبل أي شئ.. نجاحي في الوصول لجينت
في هذا السن فضل من الله عز وجل ودعم كبير من أخي الأكبر ووكيلي المهندس محمد مايو
وكذلك الدكتور محمد السيد طبيب نادي الداخلية والكابتن علاء عبد العال بالطبع والكابتن
محمد يسري بالاضافة الي أسرتي الغالية.
ما هي رسالتك في
الختام؟
أعلم أنني لا أنتمي
للأهلي والزمالك كي يشجعني الكثيرون.. الجميع كانوا يستنكرون رغبتي في الاحتراف من
صفوف الداخلية.. أنا فخور أني نجحت في القيام بذلك بفضل الله عز وجل.. أحلم بالوصول
لأبعد مدي وأشارك مبكراً فسيؤثر ذلك بدرجة كبيرة لا أشعر بالقلق حتي فأنا أحب الكرة
وأستمتع بها وباذن الله أنجح في الدوري البجيكي وتكون هذه هي البداية.