حوار - نهى مصطفى: أنا أصغر محكمة عربية وإفريقية والكرة الطائرة الشاطئية ينقصها الرعاة
تمتلك مصر أصغر محكمة على المستوى العربي والإفريقي للكرة الطائرة الشاطئية حيث أختيرت أكثر من مرة بالمحافل الدولية أخرها بطولة العالم بالبرتغال وبطولة الجائزة الكبرى بجاشتاد بسويسرا أنها نهى مصطفى إبراهيم الحكم الدولي المصري الحاصلة على ليسانس آداب جامعة الإسكندرية قسم أثار يونانية ورومانية ولاعبة نادي سموحة السابقة والتي التحقت بمجال التحكيم مذ سن الـ 18 عام، حيث اختصت "الفجر الرياضي" بالحوار التالي.
- متى بدأت نهى مصطفى مشوارها مع الكرة الطائرة؟.
كنت لاعبة كرة طائرة للصالات مع نادي سموحة منذ سن التاسعة حتى اللعب للدرجة الأولى وفي عام 2007 التحقت بالتحكيم بالكرة الطائرة الشاطيئة.
- ما هي الدوافع التي جعلتك الانضمام للتحكيم؟
دائما الحكام لهم نظرة مختلفة في اللاعبين ولن أنسى دور الكابتن نصر شعبان الحكم الدولي عندما كان مدير منطقة الإسكندرية عندما تحدث معي بضرورة التحاقي بالتحكيم لأنني أمتلك كافة المؤهلات خاصة أن التحكيم يشترط اتقانك للغات من أجل الوصول للمرحلة الدولية وهذا كان متوفر في بسبب دراستي بمدارس أجنبية وهو تنبأ بأنني سأثبت وجودي بهذا المجال هو والكابتن حسن أحمد.
- ما هو طريقك في التحكيم حتى الوصول للشارة الدولية؟
التحقت بالتحكيم منذ سن 18 عام بالدرجة الثالثة ثم الثانية والأولى وكل هذا حوالي 10 سنوات وبعدها يتم الترشيح الدولي عن طريق الاتحاد المحلي للعبة بإرسال الأسم وعدد من مبارياته والذي يمتلك المؤهلات اللازمة يتم تواجده بالمحافل الدولية، وفي عام 2012 حصلت على أول دراسات دولية معتمدة بتونس.
- هل كنتي أول محكمة كرة طائرة شاطئية؟
لم أكن أول محكمة كرة شاطئية مصرية ولكنني أصغرهم على الصعيد المصري والعربي والإفريقي حيث أصبحت حكم دولي في سن 27 عام ولم يكن هناك أحد بهذا السن ولكن حالياً هناك حكام بدأوا يتواجدوا بسن صغير فنحن حالياً 9 حكام كرة طائرة شاطئين دوليين 6 رجال و 3 سيدات.
- لماذا فضلتي الكرة الشاطئية عن الصالات؟
الكرة الشاطئية لها روح عن الصالات وكنا نمارسها دائماً في الصيف، معظم القوانين واحدة بالنسبة للجمهور الاختلافات بسيطة ولكن بالنسبة لنا كحكام هناك اختلافات جوهرية حيث أن الصالات 6 لاعبين والشاطئية 2 والصالات الشوط من 25 نقطة والشاطئية 21 كما أن ابعاد الملعب والكورة الأولى والضربة الهجومية مختلفة، فالجو باالنسبة للكرة الطائرة الشاطئية ممتع جدا وأشعر بالحنين تجاهه.
- ما هي أول بطولة كبيرة قمتي بتحكيمها؟
أول بطولة كبيرة قمت بتحكيمها كانت على المستوى المحلي الدوري وكأس مصر أما على المستوى الإفريقي قمت بتحكيم بطولة أفريقيا لأكثر من سنة والتصفيات الإفريقية للمونديال وعلى الصعيد الدولي أكثر من بطولة عالم أخرها بالبرتغال قمت بتحكيم 24 مباراة وبطولة الجائزة الكبرى بجاشتاد بسويسرا التي تعتبر مرحلة جني الثمار لجميع الفرق بنهاية العام وسعيدة بالتواجد فيها للمرة الثانية وهذا ما تحدثت فيه مع الصحافة السويسرية بالإضافة إلى أوليمبياد الشباب.
- هل هناك دعم للعبة الكرة الطائرة الشاطئية؟
هناك دعم من الدكتور عمرو علواني رئيس الاتحاد الافريقي بتوفير شواطئ خاصة لممارسة اللعبة لنصبح مثل أوروبا المتيمين باللعبة جداً حيث لها جمهور وشعبية كبيرة ولاعبين منفصلين عن الصالات.
- ما هي الكلمة التي توجهيها للسيدات التي ترغب في دراسة التحكيم؟
من ترى أنها تمتلك مواصفات موجودة فيها كالقيادة والشخصية القوية ومؤهلة لخوض التجربة ولا تلتفت للمؤثرات الخارجية أن تعزم النية وتتواجد داخل منظومة التحكيم بالكرة الطائرة الشاطئية وأتمنى زيادة عدد السيدات فنحن في الشاطئية 3 محكمات وفي الصالات 6 وجميعهم مميزين.
- ما هو الشئ الذي ينقص الكرة الطائرة الشاطئية للظهور بشكل أكبر؟
ما ينقص الكرة الطائرية الشاطئية هي الدعايا فهناك أشخاص لا تعرف أن اللعبة موجودة بمصر فهي ليست لها شعبية مثل الصالات، فأتمنى أن تقام بطولات للكرة الطائرة الشاطئية مثل بطولات لعبة الأسكواش بسفح الهرم، ولكن هذا يحتاج رعاة مثل شركات الاتصالات لتبني الأمر بالأتفاق مع الدكتور خالد ناصف رئيس اتحاد الكرة الطائرة المصري الذي يحاول جاهداً منذ توليه الاعلاء من شأن اللعبة محلياً ودولياً.