موقعة حربية بين الهلال والاتحاد من أجل الظفر بلقب السوبر السعودي
ويخوض الهلال المباراة بصفته بطل الدوري السعودي للمحترفين، فيما يخوض اتحاد جدة المباراة بصفته بطل كأس خادم الحرمين الشريفين.
ولن تكون المباراة سهلة على الفريقين، خاصة وأنهما يسعيان للتتويج بلقب البطولة، لتكون دافعاً قوياً لهما قبل بداية الدوري السعودي الذي ينطلق 30 أغسطس (آب) الجاري.
ووضع الاتحاد السعودي لكرة القدم مكافأة مالية قدرها مليوني ريال سعودي للفائز بهذا اللقب.
ورصدت إدارة اتحاد جدة مكافآت مضاعفة للاعبين من أجل حثهم على الفوز بلقب هذه البطولة، خاصة وأن الفوز باللقب سيجعل الجماهير تطمئن على قدرة الفريق في المنافسة على الألقاب في الموسم الجديد بعكس ما حدث في الموسم الماضي.
وفي ظل سعي الإدارة لظهور الفريق بشكل مختلف عما ظهر به في الموسم الماضي، قامت بالتعاقد مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز لقيادة الفريق، علاوة على عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق، كما قامت إدارة النادي بتوجيه دعوة لنجوم الفريق القدامى لحضور المباراة، بالإضافة إلى تكفل رئيس النادي نواف المقيرن بكافة مصاريف سفر رابطة مشجعي اتحاد جدة لمؤازرة الفريق.
وتحظى هذه المباراة بأهمية كبيرة لدى دياز، خاصة وأنه سيواجه فريقه القديم، حيث يسعى للفوز بهذه المباراة لرد اعتباره بعد إقالته من تدريب الهلال في وقت سابق.
وكان دياز تولى تدريب الهلال في 2016، قبل أن تتم إقالته في فبراير (شباط) الماضي، عقب خسارته أمام فريق الاستقلال الإيراني في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا.
وحرص دياز على تجهيز الفريق استعداداً لهذه المباراة وبقية مباريات الموسم، حيث خاض عدداً من المباريات خلال معسكر إقامة بالنمسا، قبل أن يسافر إلى لندن للدخول في معسكر مغلق هناك، خاض خلاله مباراة ودية أمام فريق ريدينغ الإنجليزي.
ويملك دياز أفضلية كبيرة في هذه المباراة، لاسيما وأن الفريق مكتمل الصفوف، بعدما أبرمت إدارة النادي العديد من الصفقات المحلية والأجنبية خلال الفترة الماضية عززت بها صفوف الفريق.
ورفع دياز وجهازه المعاون وتيرة الاستعداد للمباراة خلال الأيام الماضية.
في المقابل، يخوض فريق الهلال المباراة بعدما دخل لاعبوه أجواء المنافسة على الألقاب، حيث استهل الفريق موسمه الكروي الرسمي 12 أغسطس (آب) الماضي، عندما تغلب على فريق الشباب العماني (1-0) في ذهاب دور 32 بالبطولة العربية للأندية.
ولن يعاني المدير الفني للهلال، جورجي جيسوس، من صعوبة في إدخال لاعبيه أجواء المباريات الرسمية، ولكن المشكلة الحقيقية التي يواجهها هي وجود غيابات بالفريق.
ويغيب عن الفريق عبد الله عطيف، عبد الملك الخيبري، وسلمان الفرج للإصابة، ومع ذلك يمنّي جيسوس نفسه بأن يتمكن الفرج من التعافي سريعاً ليقود الفريق في هذه المباراة.
وكان الهلال دخل معسكراً في لندن عقب مباراته مع الشباب العماني استعداداً لمواجهة اتحاد جدة، علماً بأنه دخل معسكراً آخر بالنمسا خاض خلاله العديد من المباريات الودية تمكن من خلالها جيسوس من الوقوف على مستوى لاعبيه، واستطاع أن يحقق الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد في هذه المباريات.
