محمد صلاح يواصل إسقاط الكبار (تقرير)
واصل محمد صلاح المحترف المصري الدولي في صفوف ليفربول الإنجليزي تفوقه الكروي على مستوى الكرة العالمية متفوقاً على أساطير كروية في الوقت الحالي، أبرز ليونيل ميسي وجريزمان.
وأختير محمد صلاح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الاثنين ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب في العالم وسط منافسة قوية مع البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي ، ولوكا مودريتش لاعب ريال مدريد ومنتخب كرواتيا.
وعلى الرغم من الأزمات التي طالت محمد صلاح مؤخراً مع اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبوريدة والشركة الراعية للجبلاية إلا أن نجم الريدز يثبت كل يوم إنه الحدث الكروي الفريد في تاريخ الكرة المصرية على الاطلاق.
ومنذ أيام اختير صلاح ضمن قائمة أفضل اللاعبين في أوروبا وكانت المنافسة منحصرة بينه وبين مودريتش ورونالدو والتي حسمت لنجم ريال مدريد الحالي وقائد منتخب كرواتيا وجاء البرتغالي رونالدو في المركز الثاني.
وتفوق محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر على العديد من النجوم على مستوى العالم بعد اختياره ضمن القائمة النهائية اليوم الاثنين.
وشهدت القائمة النهائية خروج ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين ، كما خرج أيضاً من السباق النهائي أنطويو جريزمان لاعب فريق أتلتيكو مدريد وبطل الدوري الأوروبي والفائز ببطولة كأس العالم مع منتخب فرنسا في روسيا.
وضمت القائمة المختصرة التي أعلن عنها وقت سابق قبل اختصارها على 3 لاعبين فقط .
كيليان مبابي (فرنسا): باريس سان جيرمان الفرنسي.
لوكا مودريتش (كرواتيا): ريال مدريد الإسباني.
كريستيانو رونالدو (البرتغال): يوفنتوس الإيطالي، وريال مدريد سابقا.
إيدن هازارد (بلجيكا): تشيلسي الانجليزي.
أنطوان جريزمان (فرنسا): اتلتيكو مدريد الإسباني.
ليونيل ميسي (الأرجنتين): برشلونة الإسباني.
كيفين دي بروين (بلجيكا): مانشستر سيتي الإنجليزي.
رافاييل فاران (فرنسا): ريال مدريد الإسباني.
هاري كاين (انجلترا): توتنهام الإنجليزي.
والجدير بالذكر أن محمد صلاح قدم موسما استثنائية منذ انتقاله لليفربول الانجليزي، وتوج هدافا للبريميرليج بجانب الأفضل في انجلترا، أفضل لاعب إفريقي 2017، وعدد من الألقاب الفردية والأرقام القياسية ، كما شارك مع منتخب مصر في منافسات كأس العالم 2018، بعدما ساهم في تأهل الفراعنة لأول مرة منذ 28 عاماً، وأحرز هدفين في البطولة أمام روسيا والسعودية.
