مرتضى منصور.. تاريخ حافل من الأزمات في الكرة المصرية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يحفل تاريخ مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بالعديد من الأزمات التي تخص الكرة المصرية سواء في كرة القدم أو اليد أو غيرها من الألعاب الأخرى.


ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز أزمات مرتضى منصور رئيس الزمالك في الكرة المصرية والتي شهدت جدلاً واسعاً.

أزمة نهائي اليد
تولى مرتضى منصور رئاسة نادي الزمالك في أبريل 2005 وسرعان ما بدأ في ممارسة هوايته في افتعال الأزمات فكانت أزمته الشهيرة مع حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ورئيس الاتحاد المصري , والتي بسببها تم منع مرتضى منصور من حضور نهائي كأس مصر لكرة اليد بين الأهلي والزمالك في مايو من نفس العام, ولكن منصور أصر على اقتحام صالة ملعب استاد القاهرة الدولي المقامة عليها المباراة فما كان من الحكم إلا إلغاء المباراة وإعلان الأهلي بطلاً لكأس مصر على الرغم من تقدم الزمالك في المباراة.


وكان الزمالك بطلاً للدوري في ذلك العام, ولم يكتف مرتضى بهذا بل قام بالاحتفال مع فريقه بالفوز بالكأس ومنحهم كأساً مقلداً أحضره معه.


أزمة نهائي الكأس
في موسم 2007 أقيمت مباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك على ملعب استاد القاهرة وسط أجواء جماهيرية صاخبة ومالبث رئيس نادي الزمالك إلا أن اختلق المشاكل والأزمات كعادته, واشتبك مع أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي في حضور مندوب رئيس الجمهورية , كبير الياوران لتسليم الكأس للبطل, وقام منصور برفع حذائه في المقصورة أمام الجميع في مشهد يندى له الجبين.


تلك المباراة التي انتهت بتتويج الأهلي بلقب كأس مصر بعد الفوز بثلاثية نظيفة على الزمالك.


نهائي الكأس 2015
في نهائي كأس مصر 2015 والذي فاز به نادي الزمالك على الأهلي قام مرتضى منصور بعد المباراة بالنزول لأرض الملعب والإصرار على تسليم ميداليات المركز الثاني للاعبي النادي الأهلي, وهو ما رفضه علاء عبد الصادق مدير الكرة بالنادي وقتها, ليتلقى سيلاً من الهجوم هو والنادي الأهلي من رئيس نادي الزمالك, الذي هاجم الجميع بشدة منتقداً تصرف عبد الصادق.

أزمة العتال وحطب 
دخل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك فور فوزه في الانتخابات الأخيرة على حساب أحمد سليمان في حرب مع هاني العتال نائب رئيس الزمالك والذي فاز بالمنصب على حساب نجله أحمد مرتضى.


وافتعل مرتضى الأزمات مع العتال بشكل ضاري ووصل للتراشق بالألفاظ والاتهام بالتزوير في أوراق عضويته بالنادي الأبيض ووالده مجدي العتال.


وجاءت حرب مرتضى مع العتال لتدفع رئيس الزمالك الحالي للدخول في صدام مع هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بسبب اعتماد تشكيل الزمالك بوجود العتال ضمن المجلس مما دفع مرتضى للتصعيد ضد حطب والعتال وأيضاً المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق.