هذا ما يحتاجه "لوبيتيجي" لإقالة ريال مدريد من عثرته
المدرب اشبه ما يكون بسارية السفينة، أول شيء تضربه الرياح والأعاصير، وهذا ما يحدث مع جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد هذه الأيام، حيث أن الأعاصير تضربه بشكل هزائم، مُختبرةً مقاومته - ومعه النادي - في مواجهة الشدائد.
وأوشجت صحيفة "ماركا" أن لوبيتيجي يتحمل حصة من المسؤولية عن النتائج الصاعقة الأخيرة، وأيضًا الطاقم الفني، وكذلك اللاعبين، الذين يُعَد عملهم ضرورياً لسير القارب، وقد يخرج الفريق من الأزمة.
وما يحتاجه لوبيتيجي والنادي هو المساعة والإلتزام من الجميع، وهذا يعني التدرب مرتين إذا لزم الأمر، ويعني أيضًا الرغبة باللعب مع ساق مكسورة حتى، والفهم أن الترتيب الهرمي "السني" ليس ضماناً للدقائق والمشاركة.
وإذا كان كل بحار يشد الصارية بالإتجاه الذي يرغب، فإن الدفة ستُكسَر ولن تتقدم السفينة، على الجميع أن يعي ذلك.
وقد انتهت المباراة ضد سيسكا موسكو، وهي مباراة أخرى بدون تسجيل أهداف، وعلى الفور ظهر اسم كربستيانو في الأجواء، البعض بدأ بالبكاء لمغادرته، و تخيله آخرون جالساً على كرسيه في تورينو يداعب هرته الصغيرة، سيكون من الغباء ألا تعوض أهدافه الأربعين كل عام، وسيكون من الصعب نسيانه.
ويجدب أن يتم الدخول التدريجي لفينيسيوس جونيور، أولاً في القائمة، ثم إشراكه لبضعة دقائق ضد أتلتيكو مدريد، ويبدو أنه سيلعب نصف ساعة بعد ظهر هذا اليوم، لقد بددوا فكرة عودته إلى البرازيل في يناير.