هل يعود محمد صلاح إلى مستواه المعهود أم يواصل السقوط ؟
يتوقع الكثيرون أن المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في طريقه للعودة إلى مستواه المميز، الذي ظهر به الموسم الماضي.
وكان صلاح، أفضل من تحرك في خط هجوم ليفربول، أمام مانشستر سيتي، الأحد الماضي، في إطار الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه ما زال بعيدًا عن مستوى الموسم الماضي.
وذكرت صحيفة الجارديان، في تقرير لها، أن محمد صلاح أشبه بسيارة رائعة دون عجلة، هذا الموسم.
وقالت الصحيفة، إن صلاح يبدو كالضائع بين الكرات، حيث أن تمريراته غير دقيقة، وتسديداته فوق أو جانب المرمى، وتمركزه على ساحة الخصم غير موفقة، لكنه ما زال محتفظا بسرعته في مطاردة الكرة.
ورغم أدائه الغريب، كما تصفه الصحيفة، فإن صلاح كان أخطر لاعبي خط هجوم ليفربول على مرمى مانشستر سيتي، وأكثرهم تحركًا.
كلوب واثق من صلاح
ولا ينشغل مدرب نادي ليفربول، يورجن كلوب، بالانتقادات التي توجه إلى صلاح، وغيابه عن التهديف.
ودعم كلوب، لاعبه صلاح الموسم الماضي، ومنحه الفرصة لأن يصبح نجم الدوري الإنجليزي بلا منازع، وهي فرصة لم يمنحها إياه جوزيه مورينيو، حين كان مدربًا في تشيلسي.
وقال كلوب، في مؤتمر صحفي عقب مباراة ليفربول مع مانشستر سيتي "في الموسم الماضي، كان وضع صلاح، يشبه وضعه اليوم، ولم يتكلم أحد عن أدائه، ومع مرور الوقت، بدأ في تسجيل الأهداف، إنه أمر طبيعي جدًا بالنسبة لي، لا يوجد شيء يثير القلق".
ومن شاهد المباراة، وردود فعل كلوب، على كرة يسددها صلاح، حتى وإن كانت فوق المرمى، يعلم أن المدرب الألماني واثق من أن لاعبه على الطريق الصحيح إلى العودة، وكأنه يدفع به تدريجيًا نحو مستواه السابق من جديد.
صلاح أعجوبة لموسم واحد
من جانب آخر، يتحدث المراقبون الرياضيون، عن سبب أداء محمد صلاح المتواضع مع بداية الموسم، وبعضهم يرى في صلاح "أعجوبة لموسم واحد".
فيما يرجع آخرون، تواضعه لأداء قوي متعب وضغوط نفسية، تعرض لها في الموسم الماضي، خصوصًا بعد خلافات مع الاتحاد المصري، وخيبة الأمل في نتائج الفراعنة، خلال مونديال روسيا.
وسجل صلاح، الموسم الماضي، 44 هدفاً في كل البطولات، 32 منها في البريمييرليج، وبدايته مع ليفربول تذكر ببداية الإسباني فيرناندو توريس مع النادي، في أول موسم له في عام 2007-2008، حين سجل 24 هدفاً.