بالأسماء.. نجوم اعتزلوا ثم تراجعوا عن قرارهم (تقرير)

ويرتبط لاعبي الكرة بحالة عشق مع اللعبة قبل أن تمنح لهم الشهرة أو جني الأموال، لذلك يصعب عليهم فراقها بعد أعوام قضوها داخل الملاعب وسط تحيات وأهازيج الجماهير.

الأمر لم يكن فقط مجرد لعبة ولكنها وصلت إلى أنها قد تشعر الجميع بالسعادة، وهناك العديد من الأسماء واللاعبين قرروا ترك لعب كرة القدم وإعلان إعتزالهم، إلا أنهم لم يستطيعوا الابتعاد ولذلك اتخذوا قرارًا بالعودة مرة أخرى.

ويعد الإيطالي أنطونيو كاسانو لاعب ريال مدريد الإسباني وسامبدوريا الإيطالي السابق، أحدث الأسماء التي عادت عن قرار الإعتزال، حيث قرر الاعتزال بالمرة الأولى عام 2016 قبل أن يعود عن قراراه ويلعب لفريق هيلاس فيرونا الإيطالي عام 2017، ثم يعاود بعدها الاعتزال مجددًا قبل أن يعدل عن قراره مرة أخرى ويعود ليلعب بفريق فيرتوس إنتيلا والذي يلعب بالدرجة الثالثة للدوري الإيطالي، قبل أن يتخذ قراراًا نهائيًا هذه المرة بعدم العودة للملاعب منذ إعلانه الاعتزال قبل أيام.

ويرصد " الفجر الرياضي" أبرز 7 أسماء حول العالم قررت الإعتزال ثم تراجعوا من خلال التقرير الآتي:

لم يستمر الأمر طويلًا حتى وإن عاد ينز ليمان للملاعب عن طريق فريقه السابق أرسنال الإنجليزي، بعد مروره بكبوة وعدم إمتلاكه أي حراس على مستوى متميز، ليلبي طلبه ويعود للعب مرة أخرى.

وبالفعل عاد ليمان، ولكنه كان حارسًا احتياطيًا للحارس ألمونيا، والذي تعرض لإصابة قبل موقعة بلاكبول بالدوري الإنجليزي، ليشارك ليمان في المباراة وكتب تاريخًا جديدًا حينما سجل المشاركة رقم 200 له مع الفريق اللندني.

غادر كلينسمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليعيش هناك وتحديدًا في ولاية كاليفورنيا، ثم أعلن توقيعه لنادي أورانج كاونتي بلو ستارز عام 2003، وسجل معهم خلال 8 مشاركات 5 أهداف وهو بعمر 39 عامًا.

شهدت فترة ما بعد زيدان للديوك الفرنسية، بالفترة العصيبة حيث عانى المنتخب الفرنسي خلال تصفيات كأس العالم 2006، وكادت أن تخرج قبل أن يقرر زيدان حينها العودة، ومساهدة منتخب بلاده للصعود إلى النهائيات والوصول إلى المباراة النهائية أمام المنتخب الإيطالي، والتي شهدت هزيمة الديوك بركلات الترجيح، ونهاية مأسوية لزيدان، والذي تم طرده بعد اعتداءه على ماتراتزي مدافع المنتخب الإيطالي.

رفض زملاءه بالمنتخب الهولندي، قراره بالإعتزال الدولي وقادوا جبهة مت المفاوضات للعدول عن قراره، وعلى رأسهم إدوين فان دار سار حارس المرمى، والذي نجح بعد ذلك في إقناعه ليقرر العودة ويشارك مرة أخرى مع منتخب بلاده في يورو 2008.

وعاود نستلروي، اتخاذ قرارا الاعتزال مرة أخرى حينما تلقى هزيمة مع منتخب بلاده أمام روسيا بنتيجة 3_1، في يورو 2008، قبل أن يعود مجددًا عن قراراه خلال تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، إلا أنه لم يشارك في المونديال بسبب عدم استدعائه، ليقرر في 2012 الاعتزال النهائي هذه المرة وعدم العودة.

أعلن عصام الحضري حارس المنتخب الوطني، على للسان وكيل أعماله إعتزاله اللعب الدولي في يناير 2013، بسبب جلوسة دائمًا على دكة البدلاء وعدم احتياج الفراعنة لمجهوداته.

ولكن سرعان ماعاد الحضري، عن قراراه بعد استدعائه للمنتخب الوطني للمشاركة أمام البوسنة والهرسك وديًا خلال مارس 2014، وحينها شارك الحضري، بالمباراة التي انتهت بفوز الفراعنة بثنائية دون رد.

الأمر الذي جعل فيرديناند زميله ومدافع مانشستر يونايند السابق، يصرخ وقتها بأن سكولز، أخطأ في قرار اعتزاله، ويتمنى عودته من جديد لقدرته على العطاء لمدة سنوات أخرى.

وفي عام 2012، قرر سكولز، العودة عن قراره واللعب مرة أخرى مع مانشستر يونايتد، بعد المعاناة التي شهدها ورغبته في انتشال فريقه من أزمته.

لكن في عام 1975 قرر بيلية، العودة للملاعب مرة أخرى لمساعدة كرة القدم الأميريكية، ولعب في نادي نيويورك كوسموس الأميريكي حتى نهاية عام 1977.