حوار- إسلام عكاشة مدرب الطائرة الشاطئية: أتعجب من مستوى اللعبة في مصر ونطالب بالمزيد من الدعم

بدأتُ هاوياً للكرة الطائرة.. كنتُ أمارسها علي شاطئ البحر.. شاهدتُ لاعبين ذوي خبرة وتشجعتُ للغاية بعد رؤيتي لهم وللخطط التي يتبعونها في المباراة فوودتُ أن أكون مثلهم وأن أكون لاعباً ومدرباً في نفس الوقت، أول بطولة دولية لي كانت في النرويج وكانت صادمة بالفعل فاللعبة هناك تختلف تماماً في المستوي والتخصص والمهارات وكذلك طرق التدريب ولكني تمسكتُ بحلمي الي أن كرمني الله عز وجل.

ماذا عن الصعوبات التي تواجه الفرق واللاعبين؟

بالاضافة لمشكلة كثافة الرمل والملاعب التي أشرتُ لها في البداية كذلك الدوري المحلي مستواه ضعيف للغاية فهو فترة في الصيف ولا يستمر طوال العام فلا يتمتع اللاعبون بفترة اعداد كافية ويظهر ذلك جلياً في المباريات الدولية. لدينا تصفيات هامة للغاية في الفترة القادمة وهي المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 ونسأل الله التوفيق والتغلب علي هذه العقبات.

ماهي طموحاتك مع اللعبة؟

مع حلم طوكيو بالطبع الحلم الأكبر في وضعنا علي الخريطة الدولية للكرة الطائرة الشاطئية فزنا قبلاً بالبطولة العربية للجامعات وكان التتويج بالميداليات الذهبية رائعاً وكذلك لا أنسي تأهل الشباب في 2013 الي كأس العالم وكذلك هذا العام.. 

أتذكر دوماً لقاءنا مع أنجولا في التصفيات المؤهلة للندن 2012 حيث حسم فارق الخبرة المباراة لصالحهم رغم فوزنا عليهم في الشوط الاول وتقدمنا في بداية الشوط الثاني ويظهر هنا أهمية الاعداد الذي يقوم به منافسونا.

في رأيك.. هل يقدم الاتحاد دعماً كافياً؟

بالحديث عن الدعم الاعلامي فهو موجه للكرة فقط مما يؤثر علينا بالسلب بكل تأكيد فلا توجد شركات راعية وبالتلي معسكرات قوية أما دعم الاتحاد حاليا فهو معقول ولكن نتمني المزيد خاصةً أن أغلب بطولاتنا خارج مصر وهي تكلفة هائلة عليهم بالطبع.

ختاماً.. ما هي رسالتك؟

أهدي ما حققته لأبي وأمي وزوجتي وصغيري ومحمد وكذلك جميع المدربين الذين أثروا في مشواري كالكباتن أشرف حامد وعصام معوض واحمد عطا والدكتور احمد عبد الله وزملاء الملعب عاطف حاتم ومحمد حسني وأتساءل الي الان كيف نملك كل هذه الشواطئ في مصر علي عكس باقي الدول التي لا تمتلك هذا الكم ومع ذلك لديهم وعي هائل بالرياضة بل ويستخدمونها في السياحة وتقديم موارد اقتصادية هائلة للدولة.