النادي الملكي يخوض الكلاسيكو الأكثر "قلقًا" له
تمكن فريق ريال مدريد الإسباني، انتصاره على فيكتوريا بلزن أمس الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا، لكن الاداء لم يكن مقنع، حيث انتصروا بعد 5 مباريات دون فوز، لكن هذا الإنتصار لن يخفف الضغط على جولين لوبيتيجي.
وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى أنه يتبقى 5 أيام فقط للذهاب للكلاسيكو وهناك الكثير من الشكوك، وهذا الأسبوع سيكون حاسم لمصير المدرب.
وقال ايميليو بوتراجينو أحد مسئولي ريال مدريد بعد الفوز على فيكتوريا 2-1: "سيكون لوبيتيجي على مقاعد البدلاء في كامب نو بشكل طبيعي"، وفي الواقع ليست حالة طبيعية كما يبدو، المدرب لديه أسبوع حاسم، ويبدو أن اللاعبين في حيرة حول ما يفعلونه.
وصرح كاسيمرو بقوله: "علينا أن نكون صادقين بأننا لا نلعب بشكل جيد" ، ولكن لوبيتيغي كان أكثر تحديا قائلاً: "الحقيقة هي أنه كانت هناك مباراة واحدة فقط لم نستحق الفوز فيها وكان ذلك ضد أشبيلية".
ولا يجد الفريق صعوبة في الحصول على الفرص ، لكن لديه مشكلة في تسجيل الأهداف ، وللمرة الأولى منذ شهرين أحرز الفريق هدفين في مباراة حيث كان بإمكانهم فعل الكثير ، وهدد الفريق التشيكي بحدوث كارثة مطلقة قبل نهاية اللقاء.
ودخل ريال مدريد 8 ساعات دون تسجيل أي هدف .. واثنين من الثلاثة أهداف سجلهم البرازيلي مارسيلو.
وضرب سيرخيو راموس القائم مرة أخرى ليلة الثلاثاء، القائم يحرم مدريد من تسجيل الأهداف 11 مرة في 13 مباراة، إنها حالة عندما يكون هناك أزمة، لا تصل الكرات إلى المرمى بسهولة.
وفي بداية المباراة ضد فيكتوريا كانت هناك علامات على حدوث تحسن ولكن لم يكن الأمر كذلك في النهاية لأن الجانب التشيكي المتواضع تسبب في الكثير من المشاكل، كيلور أنقذ هدفًا واحدًا وضيع هروسوفسكي هدفاً آخر قبل أن يسجل الهدف.
مدريد كان مضطربًا في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، ولكن العلامات الواعدة كانت مارسيلو وبنزيما أكثر حيوية والدور الكاريزمي من نافاس في الظهر.
لقاء الكلاسيكو لايقبل القسمه على إثنين، لابُد من الفوز حتى يخرج الفريق من حاله السيء وإلا سيدخل في دوّامة الشكوك والإنّتقادات.