من اتهامات بـ"الإرهاب" في لبنان لـ"طوبة" الكونغو.. أزمات "التوأم حسن" لا تنتهي!

ودخل لاعبو المصري البورسعيدي في اشتباكات عنيفة مع جماهير فيتا كلوب ، وتم تحطيم الإعلانات المتواجدة في الملعب وذلك عقب انتهاء مباراة الفريقين والتي شهدت اعتراضات كثيرة من حسام حسن، مدرب المصري، مما دفع الجمهور لإلقاء الحجارة عليهم مما أدي إلي إصابة المدير الفني في رأسه.

من ناحية أخري خرج شقيقه إبراهيم حسن مدير الكرة ليُعلن في تصريحات عقب المباراة أن حكم اللقاء طلب منه "رشوة" قبل انطلاق مباراة فيتا كلوب، وأكد أنه يمتلك كافة الأدلة التي تُبت صحة كلامه، موضحًا انه تواصل مع الاتحاد الأفريقي من أجل التحقيق في تلك الواقعة.

اعتاد التوأم حسام وإبراهيم حسن الدخول في أزمات والوقوع في مشاكل عديدة خلال مسيرتهما الكروية، وكان الثنائي دائمًا مثير للجدل خلال مشوارهما بالملاعب، وكما يذكر تاريخ الكرة المصرية ما حققه الثنائي من إنجازات وبطولات وأرقام قياسية ستبقي خالدة أبد الدهر، يذكر أيضًا أزمات وسقطات "التوأم" في ملاعب كرة القدم.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز أزمات "التوأم" حسام وإبراهيم حسن في ملاعب الساحرة المستديرة:-

أول كوارث "التوأم" حسام وإبراهيم حسن كانت في "لبنان"، عندما قام الثنائي بالاعتداء علي أفراد الجيش اللبناني التي كانت مكلفة بتأمين لقاء المنتخب الوطني مع فريق الأنصار اللبناني عام 1995، وقام "التوأم" بخطف سلاح آلي من أحد أفراد الجيش هناك مما كان ينذر بكارثة محتملة، وسرعان ما تدخل اللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد المصري وقتها وأنهي الموقف، ووصفت وسائل الإعلام اللبنانية ما فعله "التوأم" بالإرهاب.

في عام 1995 وبعد قرار استبعادهما من المنتخب الوطني عقب الواقعة المؤسفة التي ارتكبها "التوأم" حسام وإبراهيم حسن، قرر الثنائي ومعهما محمود أبو الدهب نجم الأهلي مهاجمة منزل محسن صالح مدرب الفراعنة وقتها في واقعة لم تحدث تقريبًا في تاريخ الكرة في مصر والعالم أن يُهاجم لاعب منزل مدربه لمجرد استبعده من المنتخب.

كارثة جديدة لـ"التوأم حسن" ولكن هذه المرة مع الحكام، حيث حاول الثنائي حسام وإبراهيم حسن الاعتداء علي الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون عقب خسارة الأهلي أمام الشباب السعودي في بطولة النخبة العربية عام 1996، وتقرر وقتها إيقاف إبراهيم حسن، ومنعه الأهلي من المشاركة بالبطولة.

ارتكب الثنائي حسام وإبراهيم حسن عدة أزمات مع المغاربة حكامًا ولاعبين ومنتخبات ابرزها كان في عام 1997 في لقاء منتخب مصر والمنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم، عندما قام إبراهيم حسن بتوجيه إشارات بذيئة بـ"اصبعه" للجماهير المغربية في واقعة مؤسفة ظهرت عبر شاشات التليفزيون.

قام إبراهيم حسن باقتحام ملعب لقاء المصري البورسعيدي وشبيبة بجاية الجزائري في إياب دور الـ32 لبطولة كأس اتحاد شمال أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس عام 2009، و قام بمحاولة الاعتداء على الحكم وإتلاف منصة الحكم الرابع ولوحة التغييرات والميكرفون والقيام بحركات غير أخلاقية ومشينة باتجاه الجمهور بمساندة ودعم من شقيقة حسام حسن.

وبناءًا علي تلك الواقعة المشينة قررت لجنة العقوبات باتحاد شمال أفريقيا ايقاف "إبراهيم" لمدة 5 سنوات عن ممارسة أي عمل يتعلق بكرة القدم وتغريمه 20 ألف دولار، بينما اكتفت بايقاف حسام حسن 6 مباريات وتغريمه ألفين دولار.

عقب قرارهما بالانتقال إلي نادي الزمالك بعد رفض إدارة الأهلي تجديد التعاقد معهما توترت علاقة حسام وإبراهيم مع جماهير الأهلي بشكل كبير وحدثت العديد من الأزمات بين الثنائي مع الجماهير الحمراء في مباريات القمة وكانت أبرزها عقب لقاء الـ(6-1) الشهير حيث خرج "حسام" منفعلًا بسبب سباب جماهير الأهلي له بـ"أمه" وقال حرفيًا: " اللي هيشتمني من الجمهور هضربه بالجزمة" وأضاف: " الجمهور ده احنا جبناله بطولات أكثر من صالح سليم اللي مات".

وفي واقعة أخري بإحدي مباريات "القمة" وعقب هجوم ضاري من الجماهير الحمراء علي "التوأم" قام الثنائي برفع "ألحذاء" في وجه الجماهير الحمراء في مشهد مؤسف، وفي مباراة أخري قام ابراهيم حسن بـ"البصق" علي جماهير الأهلي وتوجيه السباب إليهم في واقعة غير أخلاقية لن تنسي.

وفي أبريل عام 2010 عقب احدي مباريات القمة بالدوري انتهت بالتعادل الايجابي 3-3 توجه حسام حسن إلي الجماهير البيضاء رافعًا قميص الزمالك واشار إلي قلبه، وقال "ألزمالك قادم" وهو المشهد الذي تكرر في لقاء المصري أمس ولكن هذه المرة بالقميص الأحمر.

ولم ينسي جمهور الأهلي واقعة محاولة حسام حسن وكان مديرًا فنيًا للزمالك، الاعتداء علي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي عقب احدي مباريات القمة في واقعة لم يكن يتمني الجمهور المصري أن يراها من لاعب صاحب مسيرة حافلة من البطولات والانجازات.

لم تنسي الجماهير المصرية واقعة اقتحام جماهير الزمالك للقاء الأبيض مع الأفريقي التونسي في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال افريقيا عام 2011 في الواقعة التي عرفت اعلاميًا بـ"موقعة الجلابية" والتي عرضت الزمالك لعقوبة مالية قدرها 80 ألف دولار والحرمان من جمهوره مباراتين، وبعد الواقعة وجهت الجماهير اتهامات للتوأم حسام وإبراهيم حسن بالتسبب في تلك الأزمة وطالبت جماهير الزمالك رحيلهما عن الفريق.

في فبراير عام 2016 دخل حسام حسن المدير الفني للمصري في مشادة كلامية عنيفة مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي عقب لقاء الفريقين بالدوري الممتاز، وقال "حسام" له: " يا سيد اتقي الله وعيب كده أنا كنت الكابتن عليك لما آجى أكلمك ماتدنيش ضهرك.. مبروك النقطة"، ورصدت الكاميرات تلك الواقعة علي شاشات التليفزيون.

في واقعة مؤسفة أخري كان بطلها "حسام حسن" قام بالاعتداء علي مصور تابع لوزارة الداخلية خلال لقاء المصري البورسعيدي وغزل المحلة في الدوري في يوليو 2016 ، وقام "حسام" بتحطيم الكاميرا الخاصة به، وقام المصور بتحرير محضر ضد المدير الفني ومساعديه وتم إحالته للنيابة التي قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق ولكن تدخل مسئولي النادي البورسعيدي ونجحوا في إقناع "المصور" بالتصالح والتنازل عن المحضر لتنتهي الأزمة.

تسبب حسام حسن في أزمة مع جمهور الزمالك خلال مباراة المصري والزمالك في الموسم الماضي، بعدما قام بالإشارة للجماهير البيضاء بالقميصين الأحمر والأخضر ثم أشار لقلبه، معترفًا بانتمائه لناديي الأهلي والمصري فقط، مما آثار غضب واستفزاز الجمهور والذي وجه له الشتائم والسباب، كما قام مدحت عبد الهادي المدرب المساعد للزمالك برفع القميص الأبيض ردًا علي "العميد".