منة طارق في حوار "الفجر": أعشق ليفربول حبا في محمد صلاح.. وأحلم باللعب في دوري أبطال أوروبا

وأكدت منة، في حوارها مع موقع "الفجر الرياضي" أنها لازالت تحلم باللعب في دوري أبطال أوروبا ولن تفقد الأمل بعد خطوة الإحتراف الخارجي في الدوري التركي.

أعشق التحدي منذ الصغر وهذا ما جعلني أتجه الى كرة القدم رغم أن الجميع حذرني من خوض هذه التجربة والمغامرة من البداية.

كنت بلعب في الشارع مع أصحابي شافني الكابتن سلامة سليم رحمه الله طلب مني الانتقال إلى نادي الداخلية انتقلت إلى نادي الداخلية تحت قيادة سلامة سليم كان عمري وقتها 8 سنوات حصلت على لقب أفضل لاعبة 3 سنوات متتالية وانتقلت بعدها إلى نادي وادي دجلة وقضيت داخل صفوفه 4 مواسم حصلت خلالها على العديد من البطولات أبرزها 4 مرات دوري سوبر 4 دوري ناشئات بطولتين كأس مصر بالإضافة إلى لقب هداف بطولة الناشئات مرة وهداف الفريق الأول مرتين.

الجميع اعتاد كثيرا تكسير مقاديفي والعديد تراهن على يأسي وضياعى في دوامة الانهيارات لكني صدمتهم جميعا عندما وضعت اول طوبة في مشوار الالف ميل الذي بدأ بخطوات مش خطوة وراهنت الجميع أن سيكون لي شأنا اخر مستقبلا لكنهم سخروا حينها وصدموا الان.

أشجع الأهلي وأحب الزمالك وأعشق كرة الدراويش وجماهير المصري تتنفس كرة وعالميا أحب برشلونة وكريستيانو وأشجع ليفربول من أجل محمد صلاح.

كنت أحلم منذ الصغر بالإحتراف والحمد لله قد تحقق ذلك والان أحلم باللعب في دوري أبطال أوروبا.

لا أبحث عن المجد الشخصي اسعى لحصد جميع الالقاب المحلية والخارجيه مع الفريق ثم اللعب في دوري ابطال اوروبا.

قبل الانتقال الى نادي الفاتح تلقيت عرضا من احد الاندية التركية ايضا فور وصولي الى هناك ولكنى رفضته.. وسبقه عرضان أوربيان أحدهما أسباني من نادي "Deportivo Espanyol" وآخر أوكراني من "Dynamo Kyiv" مفاوضاتي مع النادي الاسباني وصلت الى مرحلة متقدمه لكن في الرمق الأخير توقفت بسبب بعض الأمور الشخصية الخاصة بي ثم عقبها مفاوضات مع الفريق الاوكراني وكنت بصدد الانتقال له والسفر الى هناك من اجل اللعب وإكمال دراستى لكن تحفظت حينها على العرض بسبب ظروف المعيشه هناك اما عن العرض التركي فهو لم يكن الاول خاصة ان الفريق طلبني من قبل لكني كنت ابحث العروض المقدمه لي وعندما استقريت كان الاولويه للفريق التركي خاصة انه من افضل الاندية هناك.

الحمدلله بدأت اتأقلم هنا بشكل كبير النادي موفر لي كل سبل الراحة منذ اول يوم والافضل من ذلك هو إقتناع المدير الفنى ورئيس النادي بقدراتي الامر هنا متغاير تماما عن مصر كل شئ جيد هنا نتعامل كمحترفين وليس هواة.

كنت في الداخلية في البداية ولعبت في الشارع الاول مع صحابي وبعد كده شافني الكابتن سلامة وطلب مني اروح الداخلية وفعلا روحت الداخلية مع الكابتن سلامة سليم الله يرحمه كان عندي ساعتها 8 سنين واخدت ساعتها افضل لاعبة في الناشئين 3 سنين ورا بعض ولعبت في المنتخب كاصغر لاعبة وبعد كده مشيت مشيت روحت دجلة قضيت معاه 4 سنين خدت فيهم 4 دوري سوبر و4 دوري ناشئات و2 كأس مصر وافضل لاعبة صاعدة مرتين وهدافة بطولة الناشئين مره وهدافة الفريق الاول مرتين.. وكنت اصغر لاعبة في منتخب الناشئات اللي هو 17 سنه وكان عندي وقتها 16 سنه وقتها وكابتن الفريق ولعبت التصفييات كأس العالم وجبت 10 أهداف وحصلت على هدافة التصفييات.

ناس كتير جدا استغربوا اما شافوني احترفت ويمكن استغربوا اكتر لما عرفوا ان في كرة نسائية العديد لا يعلم ان هناك كرة نسائية في مصر من الاساس رغم اننا نمتلك مشاركتان في كأس الامم الافريقية 1998 و 2016.. يؤلمني دوما مقولة سيبوا الكرة للرجالة وعلى سبيل المثال احنا السنه اللى وصل فيها منتخب الناشئات للسيدات الى الادوار النهائية لتصفييات كاس العالم لم يفعلها اي منتخب سواء كبير او صغير او المنتخبات المختلفة بفائتها العمرية.

بالطبع دجله لكوني أحد ابنائه ثم يتبعه الطيران خاصة ان الاغلبيه العظمى من لاعباته بمثابة اشقائي وبعده الاعلاميين.