منطق الجماهير.. أسوأ 6 حراس في تاريخ الأهلي

عاد شريف إكرامي لحراسة مرمي الأهلي بعد فترة غياب أمام الوصل الإماراتي في ذهاب دور الـ16 للبطولة العربية، وعادت الانتقادات تطارده مرة أخري، بعدما حمله الجمهور الأحمر مسئولية هدفي الضيوف في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

إكرامي شارك كـ"بديل" لمحمد الشناوي الذي خرج بسبب الإصابة، وبفضل خطأ كارثي له في التعامل مع كرة عرضية نجح الوصل الإماراتي في إدراك التعادل، ومن هجمة أخرى نجح الضيوف في إدراك التقدم بتسديدة فشل إكرامي في التصدي لها، ولولا هدف مروان محسن في الوقت بدل الضائع لخرج الأهلي خاسرًا.

الأخطاء المُتكررة لإكرامي تسببت في فقدان جمهور الأهلي الثقة في قدراته وإمكانياته لحراسة عرين المارد الأحمر، وأصبح محل انتقادات دائم من الجماهير الغاضبة من مستواه وأخطائه.

ورغم أن الأهلي كان دائمًا منبع أساطير حراسة المرمي في مصر مثل مصطفي كامل منصور وثابت البطل وعادل هيكل وإكرامي الشحات وأحمد شوبير وعصام الحضري، لكنه مر عليه بعض الحراس الذي لم يستطيعون كسب ثقة الجمهور ولم ينجون من سهام انتقاداته سواء بسبب الأخطاء المتكررة أو المستوي المتواضع، مثلما يحدث مع "إكرامي" حاليًا.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أكثر الحراس تعرضًا للانتقادات في الأهلي:

مدرب حراس مرمي الأهلي الحالي مصطفي كمال كان محل انتقادات واسعة من الجمهور خلال حراسة عرين القلعة الحمراء، ورغم قلة مشاركاته مع الفريق قبل اعتزاله كرة القدم، إلي أنه تسبب في الكثير من الأخطاء خلال مشواره بالملاعب مما جعله ليس محل ثقة لحراسة مرمي الأهلي، ولا تزال هذه الانتقادات تطارده حتي بعدما أصبح مدربًا لحراس مرمي الفريق ويري البعض أنه وراء تراجع مستوي محمد الشناوي وشريف إكرامي.

تولى أمير عبد الحميد حراسة مرمى النادي الأهلي بعد رحيل عصام الحضري، ولكنه لم يظهر بالمستوى المنتظر منه، وكان دائمًا يوجه له الجمهور انتقادات واسعة بسبب أخطائه في المباريات، وكانت الجماهير تراه ليس الأنسب لحراسة عرين المارد الأحمر، كما أن المقارنة بينه وبين الحضري كانت دائمًا تصب في مصلحة الأخير مما وضعه تحت ضغوط نفسية وجماهيرية كبيرة دفعته للرحيل عن القلعة الحمراء في النهاية.

انضم محمود أبو السعود للأهلي قادمًا من المنصورة في صفقة كلفت خزينة القلعة الحمراء 6 ملايين جنيه، وبعد الانتقادات التي تعرض لها شريف إكرامي عقب الخروج من دوري أبطال أفريقيا قرر حسام البدري مدرب الفريق وقتها الاعتماد على "أبو السعود"، ولكنه لم يكن على قدر المسؤولية ولم يظهر بالمستوي المنتظر منه وارتكب الكثير من الأخطاء الفادحة التي تسببت في إخفاقات عديدة للأهلي، وخرجت وقتها انتقادات واسعة لـ"أبو السعود" وأنه لا يستطيع اللعب تحت ضغط الجمهور، ومع تولي "جوزيه" قيادة الفريق قرر الاعتماد على أحمد عادل عبد المنعم، مما دفع حارس المنصورة السابق للرحيل إلي المقاولون.

الحارس الفلسطيني رمزي صالح تعاقد معه الأهلي في رحلة بحثه عن خليفة عصام الحضري ولكن لم يظهر بالمستوي المنتظر منه وظهرت له الكثير من الأخطاء خلال مشاركاته مع المارد الأحمر، ووقع تحت وطأة انتقادات الجمهور لفترات طويلة خاصة وأن مشجعي الأهلي دائمًا يبحثون عن حارس مصدر ثقة وأمان للفريق الذي يشارك في بطولات هامة، وانتهي به الحال للرحيل عن القلعة الحمراء والتنقل بين عدة أندية مصرية أبرزها المصري والجونة.

حارس مرمي الأهلي الثالث علي لطفي والذي انضم للقلعة الحمراء قادمًا من انبي بعد مستويات جيدة قدمها رفقة الفريق البترولي، تعرض لإنتقادات كبيرة منذ قدومه للنادي خاصة وأن عدد كبير من الجمهور كان يري أنه لا يصلح للعب في الأهلي، وزادت الانتقادات ضده بل وصلت لمطالبات برحيله بعدما اعتمد عليها باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق في مباراتي الاتحاد السكندري والترسانة حيث استقبلت شباكه 6 أهداف.