فيدرر يرفض النوم على أي سرير بدون زوجته
تمثل الحياة الزوجية للاعب التنس السويسري روجيه فيدرر قدسية خاصة رغم إنجازاته على صعيد اللعبة.
نحن لا نعرف الكثير عن أسرته أو عن حياته الشخصية، ربما باستثناء أنه متزوج ولديه 4 أبناء هما تؤاما الإناث ميلا روز وتشارلين ريفا وتؤاما الذكور ليو ولينارت، وأن زوجته هي لاعبة التنس السابقة ميركا فافرينتش، التي تعرف عليها خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 وتزوج منها عام 2009.
لكن، على الرغم من مرور أكثر من 9 أعوام على زواجهما فإن فيدرر يرفض أن ينام من دون زوجته، وحتى وإن كان ينافس في بطولة بعيدة عن موطنه.
ويبدو أن ميركا وأطفاله الأربعة يرافقون فيدرر، البالغ من العمر 37 عاما، في رحلاته الرياضية، التي يضطر بسببها إلى الغياب عن موطنه معظم أيام السنة.
ويعطي هذا الانطباع بأن فيدرر رجل عائلة ومخلص يكرس نفسه لرياضته المحببة ولأسرته، لكن تظل الأسرة هي الأولوية بالنسبة له.
قال فيدرر في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" إن تغيير حفاظات الأطفال بين أشواط المباريات التي يخوضها كان يستحق المعاناة من أجل أن يظل يعيش "الحلم مع ميركا" السلوفاكية الأصل السويسرية الجنسية البالغة من العمر 40 عاما.
وأضاف: "أنا أرفض مغادرة السرير من دون زوجتي، نحن نرغب بإنجاب الأطفال، لكن حلمي هو أن أظل أعيش معها، وليس في أي غرفة أخرى أو أي طابق آخر".
وقال، اللاعب الحائز على 20 لقبا من ألقاب الغراند سلام، إنه يفضل البقاء معها حتى وإن ظل الأطفال يبكون ويصرخون طوال الوقت.
يشار إلى أن فيدرر، الفائز 8 مرات ببطولة ويمبلدون، يضطر إلى المشاركة في البطولات الأربع الكبرى (ويمبلدون وأستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة ورولان غاروس الفرنسية)، بالإضافة إلى البطولات الأخرى الأمر الذي يعني غيابه كثير عن منزله في سويسرا.
الجدير بالذكر أن فيدرر يعتبر أفضل لاعب تنس في كل الأزمان، وهو ينوي أن يلتحق أولاده بالمدارس العادية بعد تقاعده، لكنه لم يحدد بعد موعدا لتقاعده واعتزاله اللعبة.