سبعة شهور فقط احتاجها هيثم عرابي لتحقيق المستحيل مع الاهلي .. ماالذي يخبئه هذه المرة!

أثار خبر عودة هيثم عرابي لإدارة التعاقدات بالأهلي فرحة كبيرة بين الجماهير الحمراء فما من دليل أهم من نجاحاته السابقة في الفترة القصيرة التي تولي فيها المسؤلية قبلاً في 2015 في ولاية المهندس محمود طاهر رئيس مجلس الادارة السابق فمنذ 26 فبراير 2015 وحتي 10 أكتوبر 2015 بعدما تقدم باستقالته من القلعة الحمراء كانت الكلمة العليا في الصفقات للمارد الأحمر وبقية الفرق تكتفي بدور المشاهد!

ماذا عن الصفقات القادمة.. الفجر الرياضي يجيب؟

خلفية الصحفي قبلاً والآن الإداري

شاب نشأ في المنصورة يهوي كرة القدم كغيره ممن هم في سنه وإن لم يكتف بهذا لتأتي خطوة سبورتانا الموقع الذي أنشأه محققاً العديد من النجاحات وتفيده دراسته لعلوم التسويق في أمريكا لدراسة كل خطواته بشكل ممتاز.

أكاديمية هيثم عرابي كانت الخطوة الجديدة التي أصقلت خبراته فلم يعد مجال الاعلام أو التسويق وحده بل الخبرة الادارية التي أضافها مبرهناً بها علي قدراته وسعيه الدائم للتطور مما يطمئن جمهور الاهلي.

نجاحات الفترة الذهبية.. اسألوا خزنة الاهلي!

التعاقد مع الجابوني ماليك إيفونا عام 2015 من نادي الوداد المغربي والمكاسب المالية الكبيرة من بيعه لفريق تيانجين تيدا الصيني لم يكن سوي البداية فضم أحمد حجازي قادماً من فيورنتينا والفوائد المالية التي عادت من جديد بعد انتقاله إلى وست بروميتش تبعها جون أنطوي وصالح جمعة وأحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي وعودة عمرو السولية وأحمد فتحي ورامي ربيعة الذين يشكلون القوام الأساسي للفريق.

ما يخشاه الغريم التقليدي!

في كل الصفقات التي أبرمها كان العامل المشترك هو الصراع مع الزمالك ونجاح هيثم عرابي في حسم الصراع لصالحه في النهاية.

فيروس ايفونا الذي حاولت به إدراة الزمالك تبرير عدم تعاقدها معه واللجوء القانوني للاتحاد بعد ضم الاهلي للشيخ كلها عوامل تزيد من قلق الفريق الأبيض خاصةً بعد اقترتب تعاقدات يناير.