إدارة ريال مدريد لا تعجب أحد!
لم تسلم إدارة نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة بيريز من الانتقادات الدائمة، حيث لم يعجب الجميع أي قرار تتخذه الإدارة في الفترة الاخيرة، وخاصة بعد رحيل جولين لوبيتيجي عن تدريب الفريق.
ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" مقال كتبه الصحفي خوانما رودريجز في صحيفة الماركا الإسبانية.
- تمت مطالبة ريال مدريد من قبل الحشود لكي يقوموا علانيةً بإظهار تعاطفهم وحبهم لمدربٍ أوصل الفريق للمركز التاسع في جدول ترتيب فرق الدوري.. المركز التاسع !!!
- هذا ما طلبوه من ريال مدريد، طلبوا منهم الكذب، وبما أن إدارة النادي لم تقم بما طلبوه منهم (الكذب) بدأوا بالطبع في إشهار عِصِيِّهم.
- أخبروني من فضلكم، هل هناك نادي كرة قدم متواجد في هذا العالم يضمن لكم إكمال جميع مدربيه لعقودهم؟ إذا كان هذا النادي موجود فارفعوا أيديكم.
- بكل تأكيد، لم يستطع ريال مدريد الدفاع عن لوبيتيجي، لأنه في حالة جولين ومثل بقية مدربي كرة القدم حول العالم منذ أن بدأ الصينيون في ركل تلك الكرة المستديرة خلال القرن الثالث قبل الميلاد، كان على ريال مدريد إما إلقاء المدرب خارجًا أو استمرار النتائج السلبية.
- وبمجرد الانتهاء من إقالة لوبيتيجي، بدأوا مجددًا في المطالبة بشيء آخر من ريال مدريد، هذه المرة كانت توقيع العقد مع سانتي سولاري.
- لكن، كونه النادي الأكثر هيبة والأكثر نجاحا فهو دائما ما يكون مخطئا، لم يعجبهم أيضا إعلان النادي تنصيب سولاري كمدربٍ دائمٍ للفريق الأبيض، هذه المرة كان السبب هو مدة العقد، الذي تم التوقيع عليه حتى يونيو عام 2021.
- أنا متأكدٌ لو كان عقد سولاري ممتدًا لغاية يونيو 2019، لقالوا أن ثقة النادي بالرجل ليست مطلقة، لكن لغاية عام 2021 فهذا يعني أنها ثقة مفرطة!
ولكي لا نُغضب أو نسيء إلى أحد استنتج من هذا الكلام أن مدة العقد المثالية كانت لتكون بقاء سولاري لعام 2020، أليس كذلك؟
- بالإضافة إلى ذلك، افترض العديد من الصحفيين أن عقد سولاري (الذي كان يجب على مدريد إعلانه رسميا بأسرع وقت ممكن) فارغٌ ولا يحمل أي قيمةٍ على الإطلاق، إنه مجرد ورقة خاوية، مثله مثلما حدث قبل سنوات طويلة مع مدرب أتلتيكو كوكو باسيل، ولذلك بإمكاننا التطاول عليه بكل راحة بال.
- لكن انتباه، أعيروني انتباهكم من فضلكم، هناك خبرٌ عاجل: هذه المعاملة من الصحفيين هي حصرية ومتفردة عند التعامل مع ورقة العقد المبللة لمدرب ريال مدريد، ولا يتم إظهارها لأي مدرب نادٍ آخر.
- على سبيل المثال هناك ليو فرانكو أو أنطونيو محمد، وهما مدربان تمت إقالتهما هذا الموسم ولم يتم قول شيء.
كم هو جميلٌ هذا الحب!