"بحجم الحب تكن المسؤولية".. الجماهير ترفض سقوط الأهلي وتُعلن الحرب على المُتهاونين
في ظل إنشغال المعنيين بالأمر داخل القلعة الحمراء وفي ظل التهاون مع الأخطاء والتقصير الذي يحدث كانت الجماهير دومًا على الموعد لتعطي الدرس جيدًا بأن الأهلي فوق الجميع، فالمدرجات المخصصة لجماهير الأحمر تتحول تلقائيًا إلى ميدان للثورة بمجرد أن يدخلوها فعندها تصبح الكلمة الأولى والأخيرة لهم.
فبعد شعارات الدعم والمساندة للفريق في مباراته الجارية أحداثها أمام الوصل الإماراتي، و الرسالة التي وجهتها الجماهير لرئيس النادي "سلامتك يا بيبو" بعد العملية الجراحية التي خضع لها، جاء بعدها الدرس الأكبر الذي تم توجيهه لثنائي النادي الأهلي محمد فضل وحسام غالي بعد أزمتهم الأخيرة.
"تسريبات..ضعف..أزمات.. لا أحد أغلى من الأهلي مهما كبر اسمه ولا عزيز علينا من لا يعرف قيمته".
تلك هو الشعار الذي رفعته الجماهير في وجه كل من نسى أن "الأهلي فوق الجميع"، فلا يهم أسمك أو تاريخك الكروي الذي قدمته داخل الملاعب، وهنا تحديدًا كانت الجماهير تقصد الأزمة الناشبة حاليًا وهى أزمة غالي وفضل ورفضهم القاطع في تواجد هيثم عرابي داخل الأهلي.
وفي لحظة تحولت المعركة إلى حسابات شخصية لا كبير لها ولم يستطع الكيان أن يجعلهم يتحدون تحت لوائه فتلخصت الحكاية عند الجماهير بأنه لا عزيز عليهم سوى النادي الأهلي.
"قدر الأساطير تحمُل المسؤولية..وهذا قدرك الآن يا وليد".
بتلك الشعار الذي رفعته الجماهير ضاعفت من خلاله المسؤولية على وليد سليمان في ضرورة التركيز خلال الفترة القادمة وأنه ليس بحاجة أن ينضم إلى المنتخب فهو "الدرع الكسبان" للأهلي في تلك الفترة، وبالفعل لم يخيب وليد آمال تلك الجماهير وسجل الهدف الأول للأحمر ولكن مجريات المباراة والطريقة الدفاعية التي لعب بها الفريق بعد الهدف جعلت الأمور صعبة على الأهلي.
"جمهور الأهلي لن يقبل السقوط مجددًا"
لم يمض وقت طويل بعدما رفعت الجماهير تلك الشعار حتى تلقي الأهلي الهدف الأول بعد خطأ ساذج وقع فيه الحارس، محمد الشناوي ولم يستطع أن ينقذ مرماه ويحارب على تواجد الفريق في البطولة لتصبح بطولة كأس زايد للأندية أبطال العرب هى الثانية التي يودعها جماهير الأهلي بصرخات الألم بعد بطولة أفريقيا.
ولكن هل ستقبل الجماهير في حال خسارة الأهلي وضياع بطولة الدوري أم ستنقلب على مجلس الإدارة وستصبح هناك ثورة جماهيرية هدفها إنقاذ الأحمر؟.