مطاريد الأهلي والزمالك يتألقون في الدوري المصري
إذا أردت أن تصل إلى نشوة الاستمتاع بكل ما هو حولك عليك الذهاب إلى القلعة وتحديدًا "صندوق الدنيا" تلك الصندوق الذي إذا وقفت بداخله شاهدت الدنيا كامله من حولك ولكن لحظة من فضلك !.
ذلك الصندوق لا يتسع إلا لعدد محدد من البشر حتى يتوازن الصندوق ويكن من بداخله في أمان، ولكن عند زيادة الأعداد بداخله يصبح معرض للسقوط وبالتالي سيسعي القائد المتواجد من تخفيف الحمل عليه فيبدأ بالتخلي عن واحد تلو الأخر.
وهو يمثل أحوال أغلب اللاعبين الذين يتفوقون مع أنديتهم وعند الانضمام للأهلي أو الزمالك في ظل عدد النجوم المتواجدين يصعب عليه التفوق عليهم وبالتالي يصبح معرض للسقوط من صندوق الدنيا وهذا هو ما حدث مع هؤلاء اللاعبين.
ولكن كانت المفاجأة في مستوى اللاعبين بعدما غادرو بوابة قطبي الكرة المصرية، وتألقوا مع أنديتهم حتى أنهم عادوا ليلفتوا انتباه كبار الكرة من جديد.
ويرصد لكم "الفجر الرياضي" مطاريد الأهلي والزمالك الذين تفوقوا في الدوري المصري
أحمد عادل عبد المنعم
دائما ما يرتبط أسمه "بالأنتماء" فهو الحارس الذي تحامل على إصابته في الكونفدرالية خوفًا من أن يحتاج الأهلي إلي تبديل، ولكن من سوء حظ الحارس هو قدوم محمد الشناوي وعلي لطفي فأصبح حينها عادل الحارس الرابع للفريق.
ودومًا كان يطمح أحمد عادل بالأنضمام للمنتخب وحتى يتحقق ذلك كان يتوجب عليه مغادره الكيان الذي تربي فيه، وبالفعل مع انضمامه لفريق مصر المقاصة لاحظ الجميع تطور كبير في أداء الحارس حتى أذهل البعض وجعلهم يتساءلون عن لماذا لم يرافق الحظ عادل اثناء تواجده مع الأحمر.
حسام باولو
ظهر باولو بشكل مميز مع نادي سموحة وتمكن من خطف لقب هداف الدوري من مهاجمي الأهلي والزمالك، حتى أصبح رادار الأبيض يلاحقه في كل مكان ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد ولكن بعد عدة محاولات تمكن الزمالك من خطف هداف الدوري.
ومن هنا بدأت اللعنة تدق أبواب اللاعب الذي رحل عن الفريق بعد ستة أشهر فقط نظرًا لتراجع مستواه الفني ولم ينجح في تقديم أوراق اعتماده لضمان بقائه في الفريق.
وغادر باولو بوابة الزمالك متجهًا إلى نادي الداخلية الذي نجح في استعاره اللاعب لمدة موسم، ويقدم داخل صفوفهم مستويات مميزة.
ويحتل باولو المركز الثاني في جدول هدافي الدوري هذا الموسم برصيد سبعة أهداف.
رزاق سيسيه
شارك رزاق سيسيه منذ قدومه للقعلة البيضاء في مباريات محدودة ولم يتمكن اللاعب من إثبات أحقيته في التواجد نظرًا لعدم حصوله على الفرصة كاملة، ولكن لم يستسلم اللاعب كونه فشل في تلك التجربة.
ولكن سرعان ما وجد الإيفواري البوابة الجديدة وأنضم إلى الاتحاد السكندري وظن الجميع أنها ستكون نهاية اللاعب ولكن كان سيسيه على أتم الاستعداد لأثبات وجوده وأنه يملك الكثير بعد.
والدليل على أن الزمالك يعرف خطورة صاحب ال7 أهداف، هى مطالبة الأبيض بعدم إشراك اللاعب في المباراة التي جمعت الفريقين بالدوري العام.
خالد قمر
بعد تألقه المميز خطف أنظار مسؤلي الزمالك وبالفعل نجح الأبيض في ضم اللاعب، ولكن لم يقدم أوراق اعتماده مع الفريق، وفقد اللاعب بريقه حتى أنه لم يتعامل بشكل جيد مع الفرص السهلة أمام المرمى.
وبعد سلسلة طويلة من الانتقادات قرر قمر مغادرة البيت الأبيض، وتم إعارته إلى الاتحاد السكندري واستعاد اللاعب مستواه من جديد.
ورفع رصيده إلى 4 أهداف في الدوري هذا الموسم، وساعد في وصول الاتحاد إلى المركز السادس.
مصطفى محمد
خطف اللاعب لقب "البلدوزر" من عمرو زكي لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، ولكن لم يتمكن من إثبات تواجده مع الزمالك بعد التألق الذي سبقه في طنطا وفي ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين أمثال عمر السعيد وحميد احداد، تمت إعارة مصطفى إلى نادى طلائع الجيش.
ويقدم مع فريقه مستويات جيدة تمكن من لفت نظر جروس الذي رفض تمديد إعارته وطالب بعودته إلي القلعة البيضاء من جديد.
جون انطوي
رحل جون أنطوي عن النادي الأهلي في ظل صعوبة المشاركة معه، وأنضم إلى نادي مصر المقاصة الذي عاد معه إلى نغمة الانتصار والتهديف من جديد.
ولم يكن أنطوي فقط الذي لمع أسمه مع المقاصة ولكن عندما ننبش في طيات الماضي القريب نجد أحمد الشيخ الذي كان نجم المقاصة قبل أن يعود إلى الأهلي ويبتعد عن المشاركة تمامًا.
أحمد كابوريا
ظل أحمد كابوريا لغز لم يستطع أحد من فهمه فبعد المستوى الجيد الذي قدمه مع المصري البورسعيدي وعلى الرغم من الاداء الجيد الذي يظهر عليه اللاعب في تدريب الأبيض ولكن أبتعد عن المشاركة في المباريات في فترة تواجد نيبوشا.
ومن ثم انتقل كابوريا إلى نادي الاتحاد السكندري وقدم معه مستويات مميزة.