"نجوم ساطعة" بلونة نفخها الإعلام وانفجرت في وجه أنديتها!
بدأت 2018 "بنفخ" مجموعة من اللاعبين وإطلاق مسميات ضخمة عليهم ليكونا ممثلي فريقهم في البطولات التي يخوضها، وبل أصبحوا الأفضل في المحروسة، لينتهي العام وهم ما إلا على مقاعد البدلاء أو يشاركوا في بضع دقائق معدودة دون أي تأثير إيجابي مع فريقهم.
ولعل دائما ما نسمع عن دور الإعلام المصري في كيفية الإطاحة أرضًا باللاعبين، فعند ظهور موهبة جديدة نجد الإعلام يقف مستعد ويترقب ما يحدث حتى يقتنص هؤلاء اللاعبين بما يسمى "شبح التشبيه" تلك هي المرحلة التي تحدث عندما تجد لاعب يسجل هدف يبدء بالتمجيد له والتعظيم من شأنه.
ولا ينظر إلى تأثير ما يحدثه في نفس اللاعب نظرًا لأن كل ما يبحث عنه هو الحديث عن موهبة اللاعب ومن ثم إيجاد شبيه لها من اللاعبين الكبار فيصبح لدينا لاعبين غرتهم الشهرة والتشبيه تحت تأثير الإعلام.
ويرصد لكم موقع "الفجر الرياضي" لاعبين أطاح بهم الإعلام أرضًا والسبب التشبيه..!
صالح جمعة
لم ينجح "المعلم" في السير بخطوات ثابتة حتى يحفر أسمه بجانب الكبار، ومع مطالبة الجميع بإعطاء الفرصة لصالح جمعة لأثبات أحقيته وفرض موهبته في النادي الأهلي.
فكان يتدرب صباحًا ويجد أسمه يتردد في الإعلام ليلاً بأنه "شبيه السعيد" والقادر على تعويض غيابه، ولكن عندها بدأت تتراجع خطوات صالح للخلف ولم يكن تلك اللقب هو الحافز الأكبر لمواصله مشواره.
صلاح محسن
لم يمضي وقت طويل بعد تألق صلاح محسن حتى أصبح حديث الساعة وبدأت تنهال عليه العروض من أندية عربية وعالمية، قبل أن ينجح النادي الأهلي في ضمه ليصبح أغلى صفقة في الدوري المصري، وأطلق عليه الجميع بأنه "جريزمان العرب".
ولم ينجح صلاح محسن حتى الآن في أن تضع جماهير الأحمر آمالها عليه في الفترة القادمة نظرًا لقلة مشاركته مع الفريق.
ناصر ماهر
"هازارد الأهلي" كما أطلق عليه الكثيرون يعد ناصر ماهر من ضمن هؤلاء اللاعبين الذين أثر عليهم ما يردد في الإعلام فبعدما أثبت أحقيته في التواجد من خلال الفرصة التي حصل عليها بعدما كان من "المغضوب عليهم" في بداية قيادة باتريس كارتيرون للفريق.
وبدء في تقديم أوراق اعتماده بشكل أساسي مع الأحمر وأصبح في أغلب المباريات التي شارك فيها مفتاح لعب النادي الأهلي، ومن ثم وبدون مقدمات بدء يتراجع مستوي اللاعب.
رمضان صبحي
موهبة الأهلي الذي توقع له الجميع بمستقبل كبير ولم يستغرق وقت طويل حتى لحق بمن سبقه ودخل تحت ميكرسكوب الإعلام وأصبح الجميع يلقبه بأنه "خليفة تريكة" المنتظر.
ولم يمر وقت طويل ومع تألق داخل صفوف الأهلي قرر صبحي أن يترك كل ذلك وراء ظهره قاصدًا بلاد الإنجليز أملًا في تحقيق انجاز يذكر.
ولكن فشل اللاعب وتحول إلي بديل على دكة البدلاء أو يشارك لبضع دقائق في مباريات معدودة.