مقال رئيس ريال مدريد عن مودريتش بعنوان: "انتصار كرة القدم"
كتب فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الاسباني، مقالاً في نجم وسط الفريق، الكرواتي لوكا مودريتش، بعنوان "انتصار كرة القدم".
وأشار الرئيس إلى أن يوم 27 أغسطس 2012، يوم غير عادي في تاريخ ريال مدريد، في هذا اليوم ظهر في السانتياجو بيرنابيو اللاعب الذي سيبقى للأبد في قلوب مشجعينا و جميع من يحبوا هذه الرياضة.
وأضاف: كـرئيس لـريال مدريد، أشعر بفخر أنني بذلت كل ما في وسعي ليكون لاعب مثل لوكا مودريتش جزء من تاريخ كرة القدم مع أكثر نادي مرموق في العالم.
وواصل: مع ريال مدريد، فاز لوكا مودريتش بكل شيء ممكن: 4 دوري أبطال أوروبا، 3 كأس العالم للأندية، 3 سوبر أوروبي، 1 دوري أسباني، 1 كأس الملك و 2 سوبر أسباني. ألقاب تميّز أحدى أفضل مراحل النادي عبر التاريخ.
وتابع: لكن بعيداً عن الألقاب التي تجعل لوكا مودريتش أحد أساطير هذا النادي، مودريتش يمثل كل ما هو ريال مدريد. خلف كل نجاح، كل أنتصار، كل لقب، هناك قيم فوق كل شيء.
وأكمل: مودريتش يعرف ما هو الوصول إلى القمة من خلال التواضع و التضحية. لقد عاش و كافح مع عائلته وعَمَل طوال حياته بالجِد و المثابرة و الرغبة في التحسن دائماً. ما عانى منه والديه أرشده ليكون ما هو عليه اليوم، وهو رمز لكرة القدم و الرياضة،و لأولئك منا الذين يشعرون بالشغف تجاه ريال مدريد.
واستطرد: الكرة الذهبية المستحقة التي فاز بها في باريس تمثل انتصار لكل هذه القيم وأيضا انتصار كرة القدم، لوكا مودريتش هو مثال للجميع، كرة قدم التي يقدمها سَيَتِم تذكرها إلى الأبد لأناقتها، دقتها، ومساهمته في لعب الفريق و أخيراً لجودته الهائلة.
وأردف: الملايين من المشجعين في جميع القارات يروا مودريتش كلاعب عملاق، مودريتش هو أيضا الاحترام، أحترام كرة القدم، احترام الخصم، الزملاء، المدربين والمشجعين، يشارك في كل لفتة جيّدة، في كل تصريح، في كل موقف جيّد، و في كل شيء جيّد يتعلق بعظمة كرة القدم.
وأوضح: الكرة الذهبية لمودريتش هي الرقم 17 في تاريخ ريال مدريد وهو اللاعب العاشر في نادينا يفوز بهذه الجائزة المرموقة، كان أسطورتنا ألفريدو دي ستيفانو هو من بدأ القصة بين ريال مدريد والكرة الذهبية، والتي تستمر إلى هذا اليوم.
واختتم: لوكا مودريتش أصبح أحد أعظم خلفاء دي ستيفانو ونحن ريال مدريد فخورين لكونه معنا، لكونه أحد رموز هذا النادي، ولأنه سيطر على هذا الكوكب بِشِعار وقيم ريال مدريد.