إيسكو وأسينسيو يظهران لـ سولاري أهميتهما في ريال مدريد
أشارت تقارير صحفية اسبانية، إلى أن كلا من فرانشيسكو إيسكو وماركو أسينسيو يُظْهِران للأرجنتيني سانتياجو سولاري أهميتهما في ريال مدريد، بعد أن سجل كلاهما هدفين في شباك مليلية.
ووفقصأ لما ذكرته صحيفة "ماركا" الاسبانية فقد قام قائد الفريق ضد مليلية، بتسجيل هدفين ومع هذا فلن يمنحه ذلك المركز الأساسي أمام هويسكا، لكن على الأقل ساهمت مباراة كأس الملك في استعادة اللاعب لرتم المباريات وأبانت عن أهميته لسولاري ولريال مدريد.
ونفس الحال ينطبق على ماركو أسينسيو، مع أنه قدراته لم يتم التشكيك فيها أبدا، قبل بضعة أسابيع، كان اللاعبان بعيدان عن مستوى المجموعة وتم اعتبار كل ما قاما به خطأ جسيما.
لكن على ما يبدو أن أسينسيو وإيسكو كانا مجرد شماعتين لتلك اللحظات السيئة في حين أنهما لم يكونا مذنبين في كل شيء سيء يمر به الفريق.
أتى سولاري وكان لديه مهمة استعادة رتم الفريق بشكل عام، وبعد شهر من تعيينه، أظهر الثنائي الإسباني أنه ما زال بحوزتهما الكثير لتقديمه للفريق.
وعلى الرغم من أن مليلية ليس ذلك الخصم الذي يُقاس عليه، لكن مباريات الكأس هذه تمثل فرصة للاعبين المهمشين، أو في هذه الحالة اللاعبين المغضوب عليهم لكي يُظهروا إمكانياتهم وليستعيدوا فرصهم في اللعب مجددا.
وكانت الـ 3 أهداف و3 تمريرات حاسمة، هي حصيلة أسينسيو في المباراتين ضد مليلية، وهو عمل تلقى عليه ثناء المدرب سولاري.
ومع ذلك، فإن فتى مايوركا ما زال أمامه طريق طويل لكي يقوم بهذا في المباريات الكبيرة رفقة إيسكو، لأنه في حالة انضمام هازارد أو أي لاعب كبير آخر، حينها لن يلعب سوى الأفضل والأجهز.