4 عوامل تثير قلق الأهلاوية قبل مواجهة جيما الإثيوبي في بداية المشوار الإفريقي
يستهل فريق الأهلي مشواره ببطولة دوري أبطال إفريقيا في تمام السادسة مساء الجمعة 14 ديسمبر، بمواجهة فريق جيما جيفارا بطل اثيوبيا، ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 للبطولة القارية، وهي المباراة التي ستقام على استاد "برج العرب" بالإسكندرية.
وتقابل الأهلي مع الفرق الإثيوبية في 4 مباريات سابقة، انتهت ثلاث منها بنتيجة التعادل، ومباراة واحدة، بفوز الأهلي، فيما انسحب فريق داشن بروري (داشن بير) من ملاقاة المارد الأحمر عام 1991، وسجل الأهلي 6 أهداف في شباك أندية إثيوبيا واستقبلت شباكه 3 أهداف فقط، ولم يلتقي مع فريقي جيما جيفارا إطلاقًا.
ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير 3 عوامل تثير قلق الأهلاوية قبل مواجهة بطل اثيوبيا:-
1- الغيابات:
يخوض الفريق الكروي بالنادي الأهلي مواجهة جيما جيفارا الإثيوبي وسط العديد من الغيابات سواء للإصابات أو الإيقاف، حيث يدخل الفريق المباراة بقائمة مكونة من 16 لاعبًا فقط وبها 3 مدافعين و2 حراس مرمي ومهاجم وحيد، وذلك بالتأكيد يثير قلق الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد يوسف، وقد يؤثر على أداء وقوة الأهلي خلال بداية مشواره الإفريقي.
2- الإجهاد:
من العوامل التي تثير قلق الأهلاوية قبل مواجهة بطل إثيوبيا، الإجهاد الذي يعاني منه لاعبي الفريق، خاصة وأن المارد الأحمر يعاني من ضغط المباريات في الفترة الأخيرة بسبب المؤجلات الكثيرة للفريق في بطولة الدوري المصري وخوضه مباراة دور الـ16 بالبطولة العربية، كما أن الأهلي لم يحصل على راحة كافية بين بطولتي إفريقيا، خاصة وأنه لعب المباراة النهائية للنسخة الماضية من دوري الأبطال أمام الترجي منتصف الشهر الماضي، ويستعد الآن لخوض أول مبارياته في النسخة الجديدة من البطولة دون الحصول على راحة لالتقاط الأنفاس.
3- ذكري حزينة:
الأهلي نجح خلال تاريخ مشاركاته السابقة في بطولة دوري أبطال إفريقيا في تجاوز دور الـ32 الإفريقي 27 مرة، بينما فشل مرتين، أحدهما كان أمام أحد أندية إثيوبيا وهو فريق البن الإثيوبي عام 1998 حيث تعادل الفريقين ذهابًا في القاهرة 1/1، قبل أن يتكرر التعادل إيابًا بنتيجة 2/2، وذلك يثير قلق الأهلاوية قبل مواجهة جيفارا مساء الجمعة في مستهل مشواره الإفريقي هذا الموسم.
4- المدرب والصفقات الجديدة:
تخشي الجماهير الحمراء أن يتأثر اللاعبين بحالة عدم الاستقرار التي يمر بها النادي بسبب عدم الاتفاق مع مدير فني جديد لقيادة الفريق حاليًا خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، بالإضافة لملف التنقلات سواء بالنسبة للراحلين أو الصفقات الجديدة بالفريق، وهو الملف الذي يشغل الجميع داخل القلعة الحمراء في الفترة الحالية، حيث يرغب كل لاعب في حسم موقفه وتحديد مصيره مع الفريق الأحمر قبل بداية الانتقالات الشتوية، وقد يؤثر ذلك على تركيز وأداء اللاعبين أمام جيما الاثيوبي.
