تقارير: تصريحات مارسيلو بعد كارثة سيسكا موسكو تُعرّض إيسكو للعزلة
أكد الصحفي الاسباني ألفريدو ريـلانو، الذي يكتب بصحفة "الآس" أن تصريحات البرازيلي مارسيلو بعد هزيمة ريال مدريد الاسباني أمام سيسكا موسكو 3-0 بدوري الأبطال، تُعرّض فرانشيسكو إيسكو لاعب وسط الميرنجي للعزلة.
وأشار الصحفي ريلانو، إلى أن لديه شكوك في أنه عندما قال إيسكو: "إذا قاموا بإقالة لوبيتيجي فإنهم يحتاجون إلى التخلص من بقيتنا"، وكان هذا أول مسمار في تابوته بالنسبة له كلاعب لـ ريال مدريد".
كان في الوقت نفسه، لفتة نبيلة، حيث أقدم للدفاع عن المدرب الباسكي من الإقالة، الذي أعطاه دورا رئيسيًا في المنتخب الوطني وأيضا دور قائد بطل في وقت قصير في البرنابيو.
وكان توقيت التعليق متأخرا جدا حيث كان فلورنتينو قد اتخذ قراره بـ إقالة لوبيتيجي ، ولم يكن جميع اللاعبين صريحين في الدفاع عن لوبيتيجي، ولا شك لديّ في أن كلمات إيسكو ليس لديها أي صلة بـ زملائه الآخرين.
ويُعد مارسيلو واحد من هؤلاء اللاعبين الذين كان لديهم مشاكل مع هذه التعليقات، وقد ألمح إلى ذلك في مناسبات قليلة، وأدلى بتصريح يدعي أن إيسكو يمكنه أن يعمل بجد أكبر في جلسات التدريب.
ولكن تعليقاته بعد هزيمة سيسكا كانت أصعب بعد أن رفض إيسكو حمل شارة قائد الفريق، وهذا الرفض لارتداء مثل هذا الرمز في المباراة سوف يثير الكثير من الدهشة .. علمنا بالحادثة عندما كشف مارسيلو عن الوضع بعد المباراة.
وبلا شك، اللعب في ريال مدريد لديه تعقيدات .. إنه يلعب على قمة اللعبة، كونه لاعب كرة قدم محترف يعني العيش على النتائج التي تمليها الظروف، هذه الظروف تشمل التفاعل اليومي مع زملائه في الفريق والمدربين وموظفي النادي.
وكان كل من ماركوس لورينتي وداني سيبايوس لاعبين لم يكن زيدان يشعر بأنهما مهمان لـخططه، وكانا ويستخدمان بالكاد، لكن اليوم، لا يزالون جزءًا من التشكيلة ويحصلون على المزيد من دقائق اللعب.
وإيسكو لاعباً رئيسياً في فريق ريال مدريد تحت قيادة لوبيتيغي والآن تم تجميده وأصبح العدو رقم 1 لإحباط مشجعي ريال مدريد.
هناك فقاقيع مسمومة داخل مجموعة لاعبي مدريد، وفي بعض الأحيان من الصعب تصديق بأن هذه المجموعة هي التي فازت بألقاب دوري أبطال أوروبا الثلاث الأخيرة.