روما تعج بلافتات الجماهير المعادية
انتشرت مئات اللافتات المعادية لرئيس نادي روما الايطالي، جيمس بالوتا، بكافة أنحاء العاصمة الإيطالية.
وتتطابق معظم هذه اللافتات متطابقة حول الحديث برسالة هي: "بالوتا، ارحل بعيدا"، فيما تشير أخرى إلى الجنسية الأميركية لبالوتا، الذي يعمل في بوسطن ونادرا ما يكون موجوداً في روما، وكتب عليها: "بالوتا، عد إلى بلدك" أو "روما وبالوتا لم يكونا يوماً متحدين".
وهناك أيضًا لافتات أكثر عدائية، كتلك التي وزعت على مقربة من أكبر الحدائق العامة في العاصمة: "فيلا بورجيزي"، وكتب عليها: "بالوتا، خنزير، نريد دفنك".
وصار رجل الأعمال الأميركي رئيساً لروما في أغسطس 2012 ونجح "الذئاب" تحت قيادته في الحلول بين الثلاثة الأوائل في الدوري المحلي خلال المواسم الخمسة الماضية، في إنجاز لم يسبق لنادي العاصمة أن حققه.
ووصل روما الموسم الماضي، إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1984، بعدما حقق معجزة بإقصى برشلونة الإسباني في ربع النهائي بالفوز عليه 3-0 إيابا، معوضاً بذلك خسارته ذهابا في "كامب نو" بنتيجة 1-4، إلا أن مشواره انتهى على يد ليفربول الإنجليزي (2-5 ذهابا و4-2 ايابا).
ويعاني الفريق هذا الموسم، إذ يحتل المركز الثامن في الدوري المحلي، حيث من المتوقع أن ترفع أيضا لافتات معادية لبالوتا والمدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو والإسباني مونشي المدير الرياضي، الذي يعتبره الجمهور مسؤولاً عن رحيل بعض نجوم الفريق مثل الحارس البرازيلي إليسون إلى ليفربول، ولاعبي الوسط البلجيكي راديا ناينجولان إلى إنتر ميلان، والهولندي كيفن ستروتمان إلى مرسيليا الفرنسي.