إسلام طارق لـ"الفجر الرياضي": الخطيب أخرجني من حالتي السيئة.. والأندية لا تنظر إلا لمصلحتها فقط!
برز اسم إسلام طارق كواحد من ألمع حراس المرمى في الدوري المصري الممتاز خلال وجود نادي طنطا على مدار الموسمين الماضيين، وهو ما جعل اسمه يرتبط بأكثر من نادي في الدوري الممتاز، كما فتح له باب التواجد مع منتخب المحليين.
بيد أن الفريق
الطنطاوي ورغم الهبوط قرر الاحتفاظ بخدماته على أمل العودة سريعًا لدوري الأضواء، رغم
تخليه عن بعض لاعبيه عقب الهبوط.
وفتح إسلام طارق
قلبه لنا في حديث خاص لموقع "الفجر الرياضي" دار حول إصابته وموقف طنطا من
الصعود، ودور عادل الخطيب مدرب الحراس في خروجه من الحالة النفسية التي مر بها، كما
تحدث عن موقف الإدارة من العروض المقدمة له.
وفي مستهل حواره
كشف طارق بأن سبب غيابه عن المباراة الأخيرة أمام أبو قير للأسمدة يعود لإصابته بإجهاد
في العضلة الخلفية، معربًا عن أمله في العودة سريعًا للملاعب، ومشيدًا في الوقت نفسه
بمستويات زملائه السيد الصاوي وإسلام البعلي وديدا.
وأضاف: "الكابتن
عادل الخطيب له دور كبير في رجوعي من الحالة السيئة التي كنت أمر بها في بداية الموسم
لعدم موافقة النادي على رحيلي، الكابتن عادل مدرب كبير وأشرف على أسماء كبيرة وله دور
كبير في المستوى الذي أقدمه هذا الموسم".
وتطرق طارق للحديث
عن حظوظ طنطا في المنافسة حيث قال: "ما زال هناك دور كامل وعلي الفريق أن يحقق
الفوز فقط وسيكون الصعود حليفنا، نحن نعيش حالة جيدة مع المدير الفني أيمن المزين،
وهو مدرب كبير ويستهدف الصعود".
وعن اتجاه محمد
جوده بعد تسجيله الهدف الأول له منذ موسمين في مرمى فريق سيدي سالم، أعرب عن سعادته
لإحراز جوده الهدف، وقال إنه يثق في قدرات اللاعب، وهو من أقرب اللاعبين له بالفريق،
حيث وعده بأن أول هدف سيحرزه سيأتي له، وهذا ما حصل، وتمنى بأن تكون فتحة خير علي اللاعب
ويعود أفضل من الأول.
وكشف طارق عن مفاوضات
أندية الدوري الممتاز معه، وموقفه منها موضحًا "طنطا هو من ساهم في صناعة اسم
إسلام طارق، والنادي في احتياج لي هذه الفترة، حيث لا يوجد بديل لي".
وأضاف في نفس السياق:
"لو كان الأفضل أن أرحل، كان لابد من أول الموسم وليس الآن، لأن ظروف الفريق لا
تساعد على ذلك، وهناك فرق متمسكة به حتى الآن مثل سموحة وبتروجيت والجيش والجونة والمقاولون".
ووجه طارق نصيحة
لبعض الأندية، بأن لا تقف أمام مستقبل لاعب، ولو في احتياح لخدمات اللاعب، فيجب تعويضه،
حتى لا يؤثر ذلك على نفسية اللاعب، وعلى تدريباته وأدائه.
وشدد الحارس الشاب
في ختام حديثه على أن كل لاعب يتمنى بأن يصل لفريق كبير والانضمام لمنتخب مصر، وهو
ما يضع مسؤولية على كل نادي بأن يلقي نظره لمستقبله، وأن يكون هناك ثقافة كروية للأندية
ولا تنظر لمصلحتها فقط.