عاجل.. أول تعليق من تركي آل الشيخ على الأوامر الملكية الجديدة
علق تركي آل الشيخ على الأوامر الملكية باعفائه من منصب رئيس هيئة الرياضة وتعيينه رئيسا لهيئة الترفية، وتعيين عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيساً للرياضة.
واضاف: ادارة الرياضة من اصعب المؤسسات لانك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق احكامه من القلب اكثر من العقل، ولذلك اتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الاندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم واشادتهم مرة اخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها.
وتابع: ضميري راض كل الرضا، لاني اجتهدت وعملت بجد واخلاص وكنت اضع امام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم.
وواصل: اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة واغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل، نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من اثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الاصل في كل رجالها وفقهم الله.
وأردف: أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: انتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن اكون احدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الاضرار ببلدنا.
واضاف: إن اخطأت فصدور اخوان مثلكم تتسع لاخطائي، وإن إصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر.
وتمني تركي آل الشيخ في نهاية رسائله التوفيق لرئيس الرياضة الجديد كاتبا: اتمنى التوفيق لاخي وصديقي الامير عبد العزيز نعم الرجل.. كفو وستين كفو..