حوار - أسامة نبيه: تدريب الزمالك؟ "كل شئ بأوانه".. وهذه رسالتي لأجيري وكوبر
تولي المسؤلية التدريبية لفريق الكوكب السعودي في هذا التوقيت الحرج والموقف المتأزم الذي يعاني منه الفريق في الدوري تحدي يليق بشخصيته وبتحدياته السابقة التي خاضها.
نجاحات مستمرة لم يكن ليتوقعها أشد المتفائلين.. بدأ الأمر وكأنه علي يقين بأن التحدي سيُحسم لصالحه.
أسامة نبيه يتحدث في حوار خاص ـ "الفجر الرياضي"..
حدثنا بدايةً عن تولي المسؤلية التدريبية لفريق الكوكب السعودي؟
تعاقدتُ معهم في موقف متأزم للغاية.. الفريق خاض سبع مباريات بدون الحصول على أي نقطة ويتذيل جدول الترتيب وتوالت النجاحات بعد ذلك بفضل الله، هي تجربة متميز أتمني أن تكتمل على خير.
ما هي كلمة السر في هذه الانتصارات المتتالية؟
أفضل دوماً العمل علي الجانبين معاً، الجانب الفني وكلذك الجانب النفسي فمزجهما سوياً يحقق نتائج إيجابية وأسأل الله التوفيق.
ماذا عن طموحاتك التدريبية في السعودية؟
أسعي باذن الله لتحقيق مركز في الدوري خاصةً أن فارق النقاط بين الأول والأخير لا يتجاوز 12 نقطة ولازال أمامنا دور كامل قادرون فيه علي إحداث فارق أكبر والاقتراب من المنافسة.
بالحديث عن موقف الزمالك الحالي في الدوري.. كيف تري حظوظ الفريق الأبيض في تكرار إنجاز ثنائية 2015؟
الزمالك أفضل الفرق هذا الموسم ولديه فرصة جيدة وحظوظ لحسم اللقب وذلك لقدرات اللاعبين الحالية وأيضاً الجهاز الفني فهو علي قدر عالي جداً من الكفاءة والاقتدار.
هل تري أن يوسف هو خليفة أسامة نبيه؟
لا يوجد خليفة.. كلنا مختلفين في الكرة والكل يمثل نفسه، أتمني ليوسف التوفيق بالطبع هو حالياً في الزمالك وأسأل الله أن يكون امتداد لاسم أسامة نبيه.
ماذا عن مثلك الاعلي من المدربين؟
أشعر بفخر لا تضاهيه كلمات لتتلمذي علي يد الجنرال الكابتن محمود الجوهري واستفادتي من خبرة المعلم الكابتن حسن شحاتة.
متي نري أسأمة نبيه على رأس القيادة الفنية للزمالك؟
كل شئ باوانه بكل تأكيد.. حين تحين الفرصة لن أتأخر.. أقول لجماهير الزمالك العظيمة أن تظل داعمة ومساندة وهذا ما نعهده منهم دوماً.
ماذا عن رسالتك لكل من كوبر أجيري؟
أجيري بدأ بخطوات جيدة للغاية وأمامه فرصة عظيمة خاصةً لإقامة البطولة في مصر ومستر كوبر أتوجه له بالشكر فالناس ستعرف قيمته بعد ذلك وقيمة اتخلاصه وتفانيه في عمله.
ختاماً.. حدثنا عن لحظات لا تُنسي في مشوارك في المستطيل الأخضر ومسيرتك كمدرب؟
كمدرب بالطبع فرحة التأهل لكأس العالم بعد غياب أعوام طوال وكلاعب فتحديداً ضربة الجزاء لسادسة التي سدتتها في بطولة 1996 وتُوجنا بعدها باللقب الإفريقي.