"حان الوقت للتواصل الحقيقي".. رحلة في عقل محبي محمد صلاح
نقلاً عن السعودية نيوز 365 - في هدوء تام وفي ظروف غير مفهومة غابت شمس الحياة على مواقع التواصل الإجتماعي عندما قرر فرعون يقطن في بلاد الإنجليز الانسحاب بعيدًا عن صخب اقتحام حياته الخاصة كما أعتقد البعض، ولكن لم يمر غيابه مرور الكرام عند محبيه ومشجعيه حول العالم وخاصة في أرض المحروسة ذات الملامح السمراء التي تلون بها وجهه وخفة الدم التي يتميز بها أهلها.
ويعد هذا الفرعون علامة مصرية مسجلة كتب عليها "صنع في مصر"، بدء مشواره من بازل ومن ثم تشيلسي ومنها إلى روما وفيورنتينا حتى وصل لأرض الضباب واعتلى عرشها و كان جيشه يزداد يومًا بعد يوم حتى أصبح بمثابة حصن له يحميه من أسهم الأعداء التي من الممكن أن تؤثر عليه، فهو لم يحمل حلمه فقط في كل مكان ولكن هو يحمل أحلام شباب بلده بأكملها.
فتملكت الحيرة والتساؤلات من أوجه الناس في الشوارع وأصبح كل فرد جالسًا ممسكا بهاتفه للبحث عن السبب وراء اختفاء "مو صلاح" ولكن على غير العادي طغى على غيابه السرية الكاملة.
فأين محمد صلاح؟ ولماذا أختفي بين ليلة وضحاها؟ جميعها أسئلة كتبت على جدران أحد الشوارع من شاب عشريني عاشق لمحمد صلاح قضى تلك المدة سائرًا لا يعلم إلى أين هو ذاهب ولكن كلما تحركت قدماه كانت كل خطوة تقربه أكثر من الفرعون المصري.
تابع باقي التقرير عبر السعودية نيوز 365