عاجل.. اتهام قطر بالتزوير في التجنيس وتهديد باستبعادها من نهائي أمم آسيا

قدم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم طعنًا على أهلية مشاركة بعض اللاعبين بصفوف منتخب قطر خلال مباراة الفريقين في نصف نهائي كأس أمم آسيا وانتهت بفوز المنتخب القطري برباعية نظيفة.

وكشفت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن أن الاتحاد الإماراتى قدم طعناً رسمياً خلال ساعتين بعد انتهاء مباراة بلاده أمام قطر مؤكدًا أنه سيرسل المستندات المطلوبة للتأكيد على صحة الطعن قبل الساعة الثامنة مساء اليوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات انتهت من إعداد ملف يتضمن مستندات تثبت التزوير القطرى فى تجنيس لاعبين على الأقل وهما العراقي بسام الراوي والسودانى المعز علي للتحايل على المادة 7 من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المرتبط بالتجنيس.

وشددت صحيفة الاتحاد على أن فيفا يقضى بتجنيس اللاعبين بعد مرورهم بفترة إقامة 5 سنوات فى الدولة المراد اللعب بجنسيتها، لكن شرط تجاوز اللاعب لعمر 18 عامًا وهو ما يعني ألا يستطيع اللاعب المجنس بطرق قانونية وطبيعية أن يلعب مع منتخب الجنسية الجديدة إلا بعد بلوغه 23 عاماً، وأن يتواجد فى تلك الدولة وهو فى سن 18 وذلك شريطة ألا يكون قد لعب لأي منتخب آخر في سن الشباب والأوليمبي أو الأول.

وتابعت الصحيفة أنه لإلغاء هذا الشرط يسمح بتجنيس اللاعبين قبل بلوغ سن 23 ويمنح اللاعب جنسية الدولة الجديدة ويلعب لها قبل سن 23 عاماً، إذا كان أحد والديه أو جديه للأم أو الأب من مواليد الدولة المراد اللعب بجنسيتها المكتسبة، وفي هذه الحالة فقط، يسمح الفيفا للمنتخب الجديد باستغلال اللاعبين تحت سن 23 عاماً.

وذكرت الصحيفة أن منتخب قطر يضم 10 لاعبين بين 21 و22 عاماً وهم بسام الراوي وطارق سلمان وأكرم عفيف وتميم محمد المهيزع وسالم الهاجري وعبدالرحمن محمد مصطفى والمعز علي ويوسف حسن ومحمد أحمد البكري وعاصم ماديبو.

وكشفت عن أن المجنسين فوق سن 23 سنة والذين لا يعني بالضرورة خضوعهم للتزوير لأنهم استوفوا شرط فيفا هم عبدالكريم حسن وبيدرو كوريرا وأحمد علاء وعبد الكريم حسن وأحمد فتحي وكريم بوضياف وبوعلام خوخي وعلي حسن عفيف، وهو ما يرفع المجنسين في صفوف المنتخب القطري إلى 18 لاعباً يعودون لجنسيات 9 دول.

وفاز منتخب قطر على الإمارات برباعية نظيفة وتأهل لمواجهة اليابان في نهائي كأس أمم آسيا 2019 المقامة بالإمارات لكن مشاركتها في النهائي أصبحت محل شك.