4 تغييرات طرأت على ريال مدريد منذ الخسارة الساحقة 5-1
أفادت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن ريال مدريد الذي تلقى الخسارة في المباراة الماضسة بالكامب نو 5-1 أمام برشلونة قد تغير كثيرًا عن السابق، حيث يعود الفريق الأبيض لمواجهة برشلونه مع وجه مغاير تماما.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" فإنه بغض النظر عما سيحدث الليلة، يحل ريال مدريد بحلة جديدة على الكامب نو، وجه مغاير لذلك الوجه الشاحب الذي أظهره في مباراة الدوري بأكتوبر والتي تلقى فيها هزيمة قاسية.
هزيمة عجلت من هبوط العاصفة التي اقتلعت جولين لوبيتيجي من مكانه، حدث التغيير بعدها في كل المراكز، واليوم سيتم اختبار سولاري لمعرفة حجم التغيير الذي حدث في الفريق.
*تحسنت النتائج.. يصل مدريد للكلاسيكو بأرقام أفضل مما كان عليه الحال في كلاسيكو الليغا بقيادة لوبيتيغي.
سلسلة النتائج السلبية بالإضافة لخسارة السوبر الأوروبي تسببت بتهديد المدرب بالإقالة وهو ما حدث بعد أن تزايدت الشكوك.
لكن اليوم يختلف الحال، فقد استعاد الفريق عافيته وسجل سلسلة انتصارات متتالية، مع فوزهم بكأس العالم للأندية.
وبشكل عام تمكن الفريق الأبيض من تحقيق نتائج إيجابية بغض النظر عن بعض التعثرات، وحقق 18 فوزا في 23 مباراة مع سولاري.
*عودة الأساسيين لمستواهم.. وصل جولين للكامب نو رفقة لاعبين بعيدين كل البعد عن مستواهم. مودريتش، فاران، كروس، بيل، مارسيلو... كانوا جميعا بعيدين عن حمل الفريق.
عانى الفريق في بداية الموسم بسبب هذا الأمر.
*لاعبون جدد.. التغير الذي حدث في مدريد ينعكس في اللاعبين الشباب أمثال فينيسوس، يورينتي وريغيلون.
لاعبون لم يمنحهم لوبيتيغي أدنى اهتمام وتركهم في المدرجات خلال الكلاسيكو.
اعتمد عليهم سولاري وأشرك أودريوزولا وفالفيردي كذلك، بحماسهم واندماجهم مع المجموعة ساهموا برفع رتم الفريق ونشر الطاقة الايجابية، وفي الواقع، يملك فينيسوس، يورينتي وريجليون الفرصة للمشاركة كأساسيين الليلة.
*عودة الأهداف.. استعاد الفريق حاسته التهديفية مؤخرا، فبالمقارنة مع كلاسيكو الليجا، عانى وقتها ريال مدريد من أزمة تسجيل غير مسبوقة. لم يسجلوا الأهداف وكان من الصعب عليهم التسجيل. لكن ذلك تغير مع قيادة بنزيما لخط الهجوم سجل الفريق 14 هدفا في مبارياته الأربع الأخيرة.