في ذكري ميلاده.. مهندس الزمالك وملهم جماهيره حلمي زامورا
ثمانية أعوام قضاها في المرحلة الثانوية بسبب معشوقته التي تنافس حبه للمواد الدراسية.. البداية كانت فى المدرسة المحمدية الابتدائية والالتحاق بفريقها عام 1925 ليكون لعبه بعد ذلك لفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية مع محمد لطيف ومصطفى كامل طه ومنه الي صفوف ميت عقبة عام 1929.
هل كان يعلم حينها أنه سيصبح واحداً من أهم أساطير النادي العريق وأن اسمه سيرتبط بالجماهير طيلة أعوام؟
الفجر الرياضي يستعرض مسيرة أسطورة الزمالك وحلمي زامورا في ذكري ميلاده..
لاعب متألق وحكم دولي ماذا بعد؟
بعد تألقه كلاعب بقميص الفريق الابيض نجح في لفت الانظار له واختياره لصفوف المنتخب الوطني عام 1936 ليشارك مع الفراعنة في دورة برلين الأوليمبية عام 1936 ويستمر مسلسل تألقه دون توقف.
في الوقت ذاته نجح في الحصول علي شهادة التخرج من الكلية ليتفرغ بعدها لامتحان من نوع اخر وهو امتحانات الحكام ليظل يترقي في مجال التحكيم وينجح في أن يكون حكمًا دوليًا في عام 1957.
الإدارة في حياة حلمي زامورا
اختياره كمدير للمنتخب القومي وارتياطه بعدها بالعمل في اتحاد الكرة كرئيس للجنة المسابقات واللجنة الفنية ثم وكيل للاتحاد حتي تولي في 1987 رئاسة مجلس الادارة وإن كانت نجاحاته مع الاتحاد مُخلدة الي الان تظل علاقته بالزمالك هي العلامة الاهم.
أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة نادى الزمالك منذ تأسيسه والذي كان يصر علي حمل الطوب ومعدات البناء بنفسه لبناء سور نادي الزمالك بميت عقبة ليقدم دروساً في الانتماء للكيان والاخلاص له.
سر إطلاق لقب "زامورا"
حارس المرمى يوسف اللبان هو صاحب الفضل وذلك بعد إحراز حلمي لهدف في مرمى الحارس الأسبانى ريكاردو زامورا وإن كان اللقب الاخر الذي صاحبه هو المهندس الفقير نتاج عمله كوكيل لوزارة الزراعة وتبرعه الدائم بجزء من راتبه للنادي.
تكريم السادات ليس الشهادة الوحيدة
إصراره علي الحصول علي الارض من وزارة الاوقاف لتكون مقراً للنادي الي الان وتثديرا لدوره وتاريخه تم تكريمه من قبل الرئيس السادات وتم تعيينه عضوا بمجلس الشورى لتُكتب بحروف من نور "يعين محمد حسن حلمى فى مجلس الشورى تقديرا لدوره .. واسمه .. وتاريخه الزراعى والرياضى".