أربعة عشر عاماً على رحيله.. مواقف لا تُنسي للبطل ثابت حامي عرين النادي الأهلي
سبعة عشر عاما قضاها في النادي الأهلي.. لم تكن كثرة البطولات التي نجح في التتويج بها هي السمة المميزة لمشواره!.
كونه تولي منصب مدير الكرة بعد اعتزاله لا يمثل بدوره العلامة الفارقة في مشواره بل هي مواقفه التي ستظل خالدة في أذهان الجميع والتي جعلته أسطورة لاتزال حية الي الان ويصعب تكرارها عما قريب.
الفجر الرياضي يتسعرض مسيرة الراحل ثابت البطل في ذكري رحيله..
فجر الاثنين 14 فبراير.. ماذا بعد مباراة القمة؟!
الأهلي يواجه الزمالك.. حالة طوارئ واستعدادات قصوي تُجري علي قدم وساق.. تغطية ما قبل وما بعد المباراة ستستمر.. تحضيرات تليق بمواجهة قطبي الكرة المصرية وأكبر الاندية في الوطن العربي.
هذه المرة تختلف!
خبر الوفاة هز جميع الاوساط.. رحيله عن عمر يناهز ال 52 عاما بعد صراع مرير مع المرض.
حصوله علي 11 بطولة دوري، و6 مرات ببطولة كأس مصر، وبطولة كأس إفريقيا للأندية أبطال الدوري مرتين، وكأس إفريقيا لأبطال الكؤوس 3 مرات وتألقه كمدير للكرة لم يكن السبب الاهم.
إصراره رغم البرد القارس حينها علي حضور المباراة! تواجده في ملعب اللقاء والبطانية الشهيرة التي ظهر بها وأبي الابتعاد حتي في مرضه الشديد.
لم تكن العبارة مجرد شعار إذن "يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد".
لقاء الدراويش في السبعينات..
مواجهة الاسماعيلي تختلف.. عازفو السمسية يسعون دوماً للتغلب علي الأهلي وإسعاد الجماهير التي لم تتحمل حينها الهدف الذي أحرزه جمال عبد الحميد لتتدافع الجماهير بعد ذلك لأرض الملعب ويحاول لاعبيالأهلي الابتعاد لكن أبواب الاستاد كانت مغلقة ويتمكن ثابت البطل من كسر الاقفال وإنقاذ اللاعبين.
حارس المنتخب المصري يتألق في نهائي الكاميرون..
لم يكن تألقه بقميص النادي الاهلي فحسب فثابت البطل مع الفراعنة وخاصةً في اللقاءات الحاسمة كان له حضور قوي ولازالت الجماهير تذكر نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 1986 وتصديه لركلة جزاء من أسود الكاميرون.
"فليغلق النادي أبوابه فورًا"
لعل أزمة رحيل التوأم عن صفوف النادي الاهلي واحدة من أشهر الازمات والتي أحدثت جدلاً كبيراً حينها.. النتائج في تراجع مستمر والخوف من غياب البطولات يؤرق الجماهير ليكون تعليقه حينها "إذا كان غياب البطولات بسبب رحيل التؤام فليغلق النادي أبوابه فورًا" لتكون عبارة أهلي المبادئ ليست مجرد شعار يتم ترديده داخل جدران القلعة الحمراء.