برشلونة يستعد لتوجيه الضربة القاضية إلى أتلتيكو مدريد
بعد انتزاع التعادل 4-4 أمام فياريال، في واحدة من أكثر مباريات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إثارة في تاريخ المسابقة الحديث، سيكون بوسع برشلونة أن يصبح على أعتاب التتويج باللقب عندما يستضيف أقرب منافسيه أتليتيكو مدريد، يوم السبت.
وسجل ليونيل ميسي ولويس سواريز، في اللحظات الأخيرة يوم الثلاثاء الماضي، ليبقى برشلونة متقدما بثماني نقاط على أتليتيكو لكن هذه المباراة المثيرة أوضحت مدى رغبة البارسا في التتويج باللقب.
وقال سواريز بعد مباراة فياريال: "الروح التي أظهرناها فيما يتعلق بعدم الاستسلام توضح مدى رغبتنا في الفوز بهذا اللقب".
ومنذ الهزيمة في الدوري أمام ريال بيتيس في نوفمبر/ تشرين الماضي حقق برشلونة 14 انتصارا وأربعة تعادلات ويتصدر ميسي وسواريز قائمة الهدافين في المسابقة برصيد 32 و19 هدفا على الترتيب.
واشترك ثنائي أمريكا الجنوبية في تسجيل 51 هدفا فيما بينهما وهو ما يزيد عن هجوم كل أندية الدوري الأخرى في إسبانيا باستثناء ريال مدريد الذي أحرز 53 هدفا.
وإذا تفوق برشلونة على أتلتيكو، الذي لم يحقق أي انتصار في كامب نو منذ 2006، فإنه سيتقدم بفارق 11 نقطة قبل 7 جولات على النهاية وسيصبح على أعتاب التتويج باللقب للمرة الثامنة في 11 عاما.
وكان أتلتيكو، المنافس المتبقي الوحيد تقريبا أمام برشلونة على الصدارة قبل أن تتبخر آماله بسبب الخسارة 3 مرات في آخر 9 مباريات، ويمثل الانتصار على فريق ميسي الفرصة الأخيرة لمحاولة اللحاق بالقمة.
وقال رودريجو، لاعب وسط أتلتيكو: "رغم صعوبة المهمة سنواصل القتال باستمرار وسنلعب يوم السبت أمام أفضل فريق في الدوري وسيكون من الرائع تقليص الفارق".
وتابع: "طالما نملك فرصة فإننا سنقدم كل شيء وسنحاول أن نجعل الأمور صعبة بأكبر شكل ممكن على المنافس".
وحقق أتلتيكو 6 انتصارات فقط خارج الأرض هذا الموسم ولا يبدو هذا السجل مشجعا إضافة أيضا إلى غياب ثنائي الهجوم ألفارو موراتا ودييجو كوستا بسبب الإصابة وكذلك توماس ليمار المنضم في صفقة قياسية للنادي.
وفي مباراة أخرى سيستضيف ريال مدريد ثالث الترتيب منافسه إيبار بعدما خسر لأول مرة بعد عودة المدرب زين الدين زيدان، 2-1 أمام فالنسيا
ويستضيف خيتافي رابع الترتيب منافسه أتلتيك بيلباو في مواجهة مؤثرة في محاولة الوصول إلى دوري الأبطال بينما يلعب فالنسيا في ضيافة رايو فاليكانو المتعثر ويحلم بانتزاع المركز الرابع في حال تعثر خيتافي.