ليفربول ومحمد صلاح في مهمة صعبة أمام تشيلسي بالدوري الإنجليزي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يلتقي فريق ليفربول مع نظيره تشيلسي في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم، على استاد أنفيلد، ضمن مباريات الجولة الرابعة والثلاثية للدوري الإنجليزي.

ربما يمكن التماس العذر لجماهير ليفربول لشعورها بالتوتر قبل مواجهة مهمة ضد تشيلسي باستاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد المقبل.

وبالعودة إلى 5 سنوات استضاف ليفربول منافسه تشيلسي قبل ثلاث مباريات من النهاية وهو يعلم أن الفوز سيبعده في الصدارة بفارق 6 نقاط والاقتراب من لقب الدوري لأول مرة منذ 1990.

وكما يقولون فما حدث أصبح للتاريخ.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول فشل ستيفن جيرارد قائد ليفربول في السيطرة على تمريرة زميله مامادو ساكو ثم انزلق ليخطف ديمبا با الكرة وينفرد بحارس ليفربول ويهز شباكه.

وخسر ليفربول 2-صفر وبعد ذلك بأسبوع فرط في تقدمه 3-صفر أمام كريستال بالاس واكتفى بالتعادل 3-3 وفقد اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطتين.

وربما ستتغنى جماهير تشيلسي بنسختها من "أغنية ستيفن جيرارد" يوم الأحد عندما يملك فريقها فرصة أخرى لقتل أحلام ليفربول في اللقب.

ومع احتمال تقدم سيتي بفارق نقطة في الصدارة لو انتصر على كريستال بالاس يوم السبت في لندن سيعلم ليفربول أن أول انتصار على تشيلسي في أنفيلد في 7 سنوات سيعيده إلى الصدارة.

ولو نجح فريق المدرب يورجن كلوب في الحصول على الثلاث نقاط في أصعب مواجهة في مبارياته الخمس المتبقية ستبدأ جماهيره في الإيمان حقا أن الانتظار الطويل اقترب من النهاية.

ويملك سيتي حامل اللقب 6 مباريات حتى النهاية لكنه سيلعب ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.

وكان من الصعب توقع أداء تشيلسي بقيادة ماوريسيو ساري هذا الموسم، لكن بعد أداء إيدن هازارد المذهل في الفوز 2-صفر على وست هام يونايتد يوم الإثنين سيذهب الفريق إلى أنفيلد وهو في المربع الذهبي ويتطلع للتأهل لدوري أبطال أوروبا.

واشتدت المنافسة بين الفريقين منذ أن أحرز لويس جارسيا لاعب ليفربول ما وصفه جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي السابق "بالهدف الشبح" في الدور قبل النهائي بدوري الأبطال في 2005 ولا يوجد ما يمتع جماهير تشيلسي أكثر من تحطيم آمال الفريق القادم من منطقة مرسيسايد مرة أخرى.

ويملك ليفربول سجلا سيئا على أرضه ضد تشيلسي مؤخرا إذ خسر ثلاث مرات وتعادل في خمس من آخر 8 مباريات في أنفيلد ولا يوجد أكثر من هزيمة 2014 ألما.

وتكبد سيتي الهزيمة الثانية فقط في آخر 24 مباراة بجميع المسابقات عندما خسر 1-صفر أمام توتنهام في ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال يوم الثلاثاء بينما فاز ليفربول في الليلة ذاتها 2-صفر على ضيفه بورتو ليقطع خطوة نحو الدور قبل النهائي.
 
* إرهاق سيتي

وبدأ الإرهاق يتملك من سيتي الساعي إلى إنجاز لا سابق له بحصد أربعة ألقاب هذا الموسم.

ولن يكون بحاجة لتذكيره أن بالاس حقق واحدة من أبرز المفاجآت هذا الموسم باستاد الاتحاد في ديسمبر/ كانون الأول عندما فاز 3-2 بعد هدف أندروس تاونسند المذهل.

وسيأمل سيتي في أن يكون برناردو سيلفا جاهزا بعد غيابه عن مواجهة توتنهام بسبب الإصابة.

وستستمر المنافسة الشرسة على إنهاء الموسم في المربع الذهبي عندما يستضيف توتنهام صاحب المركز الرابع منافسه هدرسفيلد تاون الذي تأكد هبوطه بعدما فاز في أول مباراتين على ملعبه الجديد دون اهتزاز شباكه.

ويملك توتنهام، الذي ربما يغيب عنه قائده هاري كين حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة، 64 نقطة من 32 مباراة متأخرا بنقطتين عن تشيلسي الذي خاض 33 مباراة.

ولدى آرسنال، الذي يحل ضيفا يوم الإثنين على واتفورد المتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، 63 نقطة متقدما بنقطتين على مانشستر يونايتد الذي يستضيف وست هام يونايتد باستاد أولد ترافورد يوم السبت.

وفي صراع الهروب من الهبوط يحل كارديف سيتي صاحب المركز 18 ضيفا على بيرنلي فيما يستقبل ساوثهامبتون الذي يتقدم على منطقة الخطر بخمس نقاط منافسه ولفرهامبتون واندرارز.