"إيسكو".. بين وَهم جوارديولا وعدم الثقة من مدربي ريال مدريد
أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن النجم الدولي الإسباني فرانشيسكو إيسكو لاعب ريال مدريد الإسباني، هو "وهم" بيب جوارديولا، حيث اراد الأخير نقله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي قبل ثلاث سنوات، لقيادة كرة الفريق الهجومية.
وذكرت صحيفة "ABC" أن القرار صعب، الاختيار بين التغيير في مسيرة كرويه أو إعطاء الأولوية للعائلة التي تفضل الاستقرار في إسبانيا صعب جدًا حيث سيكون إيسكو أبًا للمرة الثانيه خلال أسبوع حيث من المتوقع إنجاب سارة سلامو في الأيام المقبله.
أراد المدرب التوقيع معه منذ وصوله لمانشستر سيتي قبل ثلاث سنوات لكن اللاعب قام بتجديد عقده مع ريال مدريد منذ موسمين لكن في الموسم الاخير بدأ فقط مع لوبيتيغي حيث خسر مكانه مع سانتياجو سولاري وفي النهاية لعب فقط 1739 دقيقه وسجل فيهم 6 أهداف وصنع هدف.
وكانت مشاركته مع المنتخب هي ما أنقذته من التهميش طوال الموسم حيث احتفظ في الفريق الوطني بمكانه الذي خسره في ناديه، والأن الوضع يصبح معقد مع وصول هازارد ورودريجو جوس الذين يلعبان على اليسار وينضمان إلى فينيسيوس وأسينسيو وهما لاعبان آخران يعملان على ذلك الجناح، مما يجعل جوارديولا يدعو مره اخرى إلى الحصول على النجم الذي لا يسطع في ريال مدريد.
كما أن جاريث بيل أيضًا يقود تلك القائمة القابلة للبيع حيث انه هناك ستة لاعبين في نفس المنطقه وريال مدريد على استعداد لبيع ايسكو، على الرغم من أن زيدان قد أخبره أنه يعول عليه.
زيدان أكد على مدى المنافسه التي ستتواجد ولا يمكنه ضمان أي شيء لأي لاعب، يجب أن يقرر ايسكو مستقبله اذا كان يريد المغادره للحصول على المزيد من الدقائق.
سعر بيع ايسكو سيكون بحوالي 85 مليون يورو وإذا قال إنه يريد المغادره فستبدأ العملية على الفور ، هناك حقيقة لا جدال فيها وهي ان ريال مدريد يحتاج للتخلص من 11 لاعبًا ولديه فائض كبير في المهاجمين على اليسار، حيث يوجد اثنان على الأقل يجب بيعهم.
يولد الموقف الشخصي والمهني انفصامًا لاهتمامات ايسكو حيث ان الأبوة الوشيكة تطلب الاستقرار في إسبانيا لكن في نفس الوقت مستقبله في كرة القدم يجعله يتأمل في المغادره لمانشستر وقبول عرض جوارديولا والذي من شأنه أن يمنحه ما لا يستطيع زيدان منحه.
وعندما أعرب المدرب الكاتالاني قبل عشرة أيام أن توقيع هازارد كان رائعًا لكرة القدم الإسبانية، ففكر وقتها في الفرصة المؤكدة لجلب إيسكو.
توتنهام ويوفنتوس مهتمان أيضًا بالإسباني وهذا ما يجعل الكرة عند أقدام ايسكو حيث إذا قام في التفكير فقط في الانتقال سيكون هناك انديه في انتظاره لكنه يفكر اليوم في الأبوه لكن في غضون أسابيع قليلة عندما يلاحظ اللاعب خياراته ويتضح ميركاتو الفريق سيغير العديد من اللاعبين وجهتهم.
