قبل نهائي إفريقيا المرتقب.. السنغال والجزائر "كتاب مفتوح" والقوة الضاربة حاضرة بقوة
يلتقي منتخبا الجزائر والسنغال فى مباراة قوية يوم غد الجمعة على ستاد القاهرة الدولى، فى نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية والمقامة فى مصر.
وسيدخل كل مدير
فنى وعينه على تحقيق اللقب الأول له مع بلاده بتواجد مدربين وطنيين فى المنتخبين، يقود
منتخب الجزائر نجم الخضر السابق وقائد الفريق السابق جمال بلماضي والذى فشل كلاعب أن
يفوز مع محاربي الصجراء باللقب ويمنى النفس بالتتويج كمدرب بالبطولة القارية الكبري
على مستوى المنتخبات وأيضاً تحقيق اللقب الثانى فى تاريخ الجزائر الذى لم تفز بالكان
سوى مرة واحدة عام 1990.
بينما يدخل السنغالى
أليو سيسيه المدير الفنى لأسود التيرانجا بنفس الطموح وهو تحقيق اللقب الأول لمنتخب
بلاده فى البطولة وأيضاً اللقب الأول الذى فشل فى تحقيقه عندما كان لاعبا وقائدا للمنتخب
والذى خسر اللقب عام 2002 كلاعب عندما واجه منتخب الكاميرون وأضاع وقتها ضربة جزاء.
يملك المنتخبان
لاعبين مميزين لذلك يتمتع كل مدرب من الثنائي بجمل تكتيكية وبطريقة لعب، ولكن لدى كل
فريق نقاط قوة وضعف، لذلك يقوم "الفجر الرياضي" بسردها في السطور
التالية:
1- منتخب الجزائر
"نقاط القوة"
" الروح القتالية"
لديه نقاط قوة
كثيرة يعد أبرزها بخلاف تواجد جهاز فنى على مستوى عال من الكفاءة ووجود لاعبين مميزين
بل تتواجد لديهم الروح القتالية خلال المباراة وأيضاً تواجد الجماهير الجزائرية بكثرة
الذين زحفوا لمصر لحضور مباريات بلدهم.
" قوة الخط
الهجومي"
يملك منتخب الجزائر
خطا هجوميا على مستوى عالى بوجود الرباعي رياض محرز وسفيان فيجولى ويوسف البلايلي وبغداد
بونجاح والذين يتميزون بالترابط والتفاهم بينهم.
"دكة بدلاء
قوية"
يتواجد فى دكة
بدلاء الجزائر أسماء قوية فيكفي القول أن أحد البدلاء يعد ثانى هدافي البطولة وهو أدم
وناس لاعب نابولى الإيطالى والذى سجل 3 أهداف حتى الأن وتواجد أيضاً المهاجم إسلام
سليمانى والجناح ياسين براهيمي.
"خط وسط ناري"
يملك منتخب الجزائر
خط وسط ناري بقيادة المايسترو إسماعيل بن ناصر القادر على مد الخط الأمامى بتمريرات
حاسمة وقادر على صناعة الفارق فى أى وقت ويعد ضمن أفضل لاعبي البطولة حتى الأن مما
جذب ميلان الإيطالى لضمه، ويملك أيضاً الخضر لاعب الوسط القوى عدلان قديورة الذى يقوم
بحلقة الوصل بين الدفاع والوسط وقاطع الكرات.
نقاط الضعف
"غياب عطال"
يعد غياب الظهير
الأيمن يوسف عطال مؤثرا على الجانب الهجومى الذى يشغله عطال ومحرز والذين تألقا سوياً
قبل إصابة اللاعب فى الكتف والإعتماد خلال اللقاء السابق على مهدى زفان.
"توتر بغداد"
لدى الخضر المهاجم
المميز بغداد بونجاح والقادر على صناعة الفارق فى أى وقت ولكن عندما يقوم بإهدار الفرص
يتوتر ويتشتت ويخرج عن تركيزه مما يفقده العديد من الفرص.
2- منتخب السنغال
"نقاط القوة"
طموح مانى ورفاقه
بالتتويج الأول
يسعي لاعبو منتخب
السنغال لتحقيق المجد الشخصي لبلدهم ولأنفسهم بتحقيق اللقب الأول فى تاريخهم فى الكان
ويسعي ساديو مانى نجم الفريق على تحقيق ذلك بعدما فشل أكثر من كيل قوى فى تحقيقه، حتى
المدرب أليو سيسيه الذى يسعى لنسيان مرارة الماضي والخسارة فى نهائي 2002 عندما كان
قائد للمنتخب.
" قوة الأطراف"
لدى السنغال أجنحة
قوية فى الجانب الأيمن يلعب ساديو مانى نجم ليفربول والأيسر إسماعيلا صار مع تواجد
للمهاجم نيانج وبوجود دكة قوية عليها لاعب انتر ميلان الإيطالى كيتا بالدى.
"قوة الوسط"
لدى السنغال خط
وسط قوى يميل للمساندة الدفاعية والهجومية بتواجد الثلاثي "بابا نداى" كإرتكاز
ووجود لاعب إيفرتون إدريسا جانا وهنري سفيا لاعب بورصا سبور الذى يساندوا الظهيرين
موسي واجو وسابالى والجناحين مانى وصار أو بالدى.
نقاط الضعف:
الرعونة أمام المرمى
وإهدار الفرص
تعد السنغال من
أكثر الفرق التى تهدر كرات أمام المرمى محققه ويعد الأبرز فى ذلك هو المهاجم مباى نيانج
الذى لم يسجل حتى الأن رغم إنه الأساسي فى الفريق مع ضياع الفرص محققة من جانب مانى
وبالدى وصار ودياتا ويكفى أن فى مباراة دور ال 8 كان صاحب هدف الفوز هو إدريسا جانا
لاعب الوسط وصاحب هدف الفوز على تونس فى نصف النهائي كان ديلان بروان مدافع نسور قرطاج
فى مرماه.
عدم إستغلال ركلات
الجزاء
أضاع لاعبو السنغال
3 ضربات جزاء حتى الأن فى البطولة منهم ركلتى جزاء أمام كينيا وأوغندا أضاع الأولى
اللاعب ساديو مانى والأخري كانت أمام تونس أضاعها هنري سفيا.
غياب خاليدو كوليبالى
يعد غياب مدافع
نابولى الإيطالى خاليدو كوليبالى هو الأبرز فى الفريقين، فهو أحد أفضل المدافعين فى
إفريقيا والعالم حاليا، بسبب تراكم الإنذارات ليكون ضربة قوية فى الدفاع السنغالى.