هل يصلح البدري لقيادة الفراعنة؟.. 7 مشاهد لا تفوتك من فشله مع المنتخب الأوليمبي
أعلن حسام البدري المدير الفني السابق للنادي الأهلي، رحيله عن رئاسة بيراميدز وعودته من جديد لمجال التدريب، ليفتح الباب للعديد من التكهنات باحتمالية توليه المهمة الفنية لمنتخب مصر في الفترة المقبلة خلفا للمكسيكي خافيير أجيري والذي رحل عقب الخروج من دور الـ16 لبطولة أمم إفريقيا 2019.
وسبق وقاد البدري تجربة وحيدة مع المنتخبات الوطنية، وكانت مع المنتخب الأولمبي، وانتهت بالفشل بعد فضيحة الخروج من تصفيات افريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل، بعدما قدم مستوى هزيلا مع الأوليمبي في المجموعة الثانية وكان سببا في ضياع حلم الأولمبياد.
وفي التقرير التالي نستعرض العديد من المشاهد التي قادت البدري للفشل مع المنتخب الأولمبي:
التطلع لتدريب المنتخب الأول:
منذ الوهلة الأولى وكان يرى البدري أنه الأجدر والأحق بتولي المهمة الفنية للمنتخب الأول وليس الأولمبي، وكان يتربص للقفز من سفينة الأولمبي في أي وقت وتدريب المنتخب الأولمبي، ويظهر هذا بشكل واضح في تصريحاته على خسارة مصر أمام تشاد في افتتاح تصفيات المونديال.
أزمة كوبر:
دخل البدري في أزمة مع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، بعدما رفض البدرى حضور كوبر لمواجهات المنتخب فى السنغال وشدد على انه حضوره لن يؤثر وانه يرفض ان يتم وضع لاعبيه تحت ضغط نفسى رهيب لمجرد تواجد كوبر وجهازه المعاون فى مدرجات الملاعب السنغالية لدعم المنتخب الاوليمبى.
غياب العدالة في الاختيارات:
يعد غياب العدالة فى اختيارات قائمة المنتخب الوطنى الاوليمبى من ابرز الأسباب التى أدت الى ضياع الحلم فى النهاية حيث اشتكى اكثر من لاعب من الظلم الذى تعرض له بسبب البدرى وكان ابرزهم أحمد سمير الذى نشر صورا على صفحته الرسمية تؤكد هذا الكلام زينها بعبارة "حسبى الله ونعم الوكيل" استنادا الى الظلم الذى تعرض له وعدد من اللاعبين بعد تنصيب البدرى خلفا لربيع ياسين الذى قاد المنتخب للفوز ببطولة افريقيا وشارك فى مونديال العالم للشباب فى تركيا بالإضافة لشكري نجيب الذي لم يشارك مع المنتخب أيضا لصالح لاعبين أخرين، والإصرار على الدفع بمسعد عوض مع أنه وقتها لم يكن يشارك مع الأهلي كحارس خلال الموسم ولم يدفع بمحمود متولي نجم الإسماعيلي على الرغم من كفاءته الفنية لحساب لاعبين أخرين أقل منه فنيا في هذا الوقت.
التبرير قبل الفشل:
بدأ حسام البدرى مسلسل التبرير قبل التصفيات، وخرج في أكثر من مناسبة في فترة الاعداد لتلك البطولة ليؤكد على انه يواجه صعوبات بالجملة وانه كان يتمنى فترة اعداد افضل من ذلك وان قلة خبرة اتحاد الكرة والمسئولين به وراء خروج معسكرات اعدادية ضعيفة ومباريات ودية لم تكن مقنعة بالنسبة له ومن ثم ظهرت المبررات مبكرا فكانت النتيجة النهائية توديع التصفيات.
الفشل في السيطرة على نجوم المنتخب الأوليمبي:
ضم منتخب مصر الأولمبي في هذا الوقت عدد من النجوم في مقدمتهم رمضان صبحي وكهربا وصالح جمعة وغيرهم، ولم ينجح البدري في السيطرة على اللاعبين، خاصة وأن هذا الجيل يعد الاكثر انفلاتا على الصعيد الاخلاقى حيث يتواجد عدد من اللاعبين الذين اعتادوا الخروج عن النص بشأن سلوكياتهم خارج الملعب وبالتالى كانت النتيجة واضحة بتوديع التصفيات الافريقية.
عصبية البدري:
لم يركز البدري بشكل مميز على الفنيات كما ركز على العصبية والنرفزة والتعالي في التعامل مع اللاعبين والإعلام، وتسبب ذلك في خسارة عدد من وسائل الاعلام بل وخسارة تعاطف عدد من اعضاء المجلس الذي اعتاد البدرى الهجوم عليهم بسبب اعداد المنتخب .
العودة للأهلي:
بعد تبدد حلم تدريب منتخب مصر الأول، بدأ البدري فى التفكير في قيادة الاهلى من جديد، بعد فشل المدرب البرتغالي للأهلي وقتها بيسيرو، خاصة في ظل تدعيمات مجلس الأهلي القوية في هذا الوقت بقيادة محمود طاهر.