بعد إصابة هازارد.. كيف ستكون خطة زيدان أمام سيلتا فيجو ؟
أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى خيارات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أمام فريق سيلتا فيجو، في الليجا، بعد إصابة النجم البلجيكي إيدين هازارد.
وأوضحت التقارير أن زيدان قد يعتمد على خطة 4-4-2 بوجود جاريث بيل وخاميس روديجيز مع تواجد مهاجمان، حيث أن إصابة هازارد تفتح الباب على مصرعيه لعددٍ من الخيارات في المباراة الأولى.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانيةن فإن زين الدين زيدان يعود إلى مكتبه، ينظر إلى السبورة خاصته، يأخذ الممحاه، يحذف اسم هازارد، يأخذ خطوتين للخلف يبدأ برسم دوائر بالقلم في الهواء، ينظر مجددًا لتلك المساحة الفارغة في التشكيلة التي كان قد أعدّها لفيغو ويشك بكل شيء، كل تلك الأمور التي كانت محسومة قبل ساعاتٍ قليلة.
الحل معروف، صندوق الأشرطة الذي يلجأ إليه لعلاج مشاكل تشكيلته الأساسية وتعود له أسماء معروفة: بيل، ايسكو، لوكاس، خاميس ومودريتش. الأوركسترا المعتادة تُحضر نفسها للمشاركة في مباراة الدوري الأولى في فيجو لكن قبل تقرير الأسماء، على زيدان إعادة التفكير بالخطة.
الاستمرار بـ 3-5-2: الخطة التي اعتمدها في سالزبورغ وروما وتفقد قوتها بدون هازارد بعدما كان يعتمد زيدان على تتويج البلجيكي برفقة بنزيما لمجهودات بقية لاعبي الفريق مما قد يدفعه لتجاهلها مع ضرورة دخول لاعبٍ آخر بدلًا من هازارد.
إن حافظ على نفس الرسم مع كورتوا، كارفخال، ميليتاو، فاران، راموس و مارسيلو في الخلف، قد يعود زيدان للوسط الكلاسيكي المكون من كاسيميرو، كروس ولوكا مع تبديل هازارد بـ ايسكو أو أن ينضم يوفيتش لكريم في الأمام وفي هذه الحالة سيتعين على كريم اللعب كصانع ألعاب للربط بين الفريق.
العودة إلى الـ 4-4-2 التقليدية: خيار آخر هو العودة إلى الـ 4-4-2 الكلاسيكية خاصة زيدان بمهاجمين، كاسيميرو في المحور، كروس ومودريتش على جانبيه وايسكو خلف بنزيما ويوفيتش، رباعي الوسط ذاته الذي بدأ في كارديف وكييف ومن ثمّ لن يكون ذلك أمرًا جديدًا على المدرب أو الفريق.
خيار الـ 4-3-3: الرسم الذي يوفر تنوعًا أكبر من اللاعبين مع ثبات بنزيما في الهجوم ولوكاس على اليمين وفينيسيوس على اليسار مع إمكانية دخول بيل للتشكيلة بعد تحول مصير الويلزي أو دخول ايسكو على الجناح الأيسر. في هذه الحالة، سيكون يوفيتش الضحية الذي سيعاني لدخول هذه الخطة.
فقدان هازارد الذي سيغيب مبدئيًا عن أول 3 مباريات يُجبر زيدان على فقدان الصفقة الوحيدة التي بدت ثابتة في تشكيلته بما أن ميليتاو لم يكسب بعد مركزه أمام فاران، يوفيتش لا يبدأ الموسم كخيارٍ مُفضَّل، ميندي يظل مصابًا ومارسيلو يتفوق في المنافسة.