سر عدم إعلان المقاصة عن صفقة أيمن حفني

ويعتبر الخلاف على طريقة سداد قيمة الصفقة هو السبب وراء عدم حسم انتقال صانع ألعاب القلعة البيضاء للنادي الفيومي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وطلب الزمالك الحصول على مبلغ الصفقة المقدر بثلاثة ملايين جنيه دفعة واحدة في حين طلب المقاصة سداد المبلغ على قسطين في الفترة الحالية.

وكان الزمالك قد اتفق مع المقاصة على بيع اللاعب بشكل نهائي ورفض فكرة الإعارة بسبب كبر سن حفني وصعوبة الاعتماد عليه في الموسم المقبل.

رفع مسئولو نادي الزمالك شعار "اللاعودة" مع بعض اللاعبين داخل الفريق التمسك ببيعهم بشكل نهائي ورفض فكرة الإعارة بسبب كبر السن وعدم الحاجة إليهم في المستقبل، وكانت البداية بعماد السيد حارس المرمى والذي تم بيعه إلى الاتحاد السكندري نهائيًا مطلع الموسم الجاري والإحلال والتجديد في مركز حراسة المرمى والتعاقد مع محمد عواد من صفوف الإسماعيلي ومحمد أبو جبل من صفوف سموحة ومحمد صبحي من بتروجت، وكانت وجهة نظرهم أنهم لن يستفيدوا من اللاعب بشكل كبير في المستقبل وهو ما دفعهم لرحيله.

المفاجأة الكبيرة كانت مع أيمن حفني بعد رحيله نهائيًا إلى صفوف مصر للمقاصة بعد إصراره على ترك الفريق لتقلص فرص مشاركته، ورغم أن البعض كان يطالب بإعارته وعدم الاستغناء النهائي لكن الإدارة فضلت في النهاية بيعه بسبب وصوله إلى الـ33 وصعوبة عودته مرة أخرى والاستفادة منه داخل الملعب، وحصلوا على مبلغ 3 ملايين جنيهًا من وراء بيعه إلى الفريق الفيومي، واختار اللاعب الانضمام لهم بسبب علاقته الطيبة بالمسئولين هناك والاستقرار الكبير.

الأمر كاد يتكرر مع طارق حامد لاعب الوسط بعد العرض الذي تلقاه من صفوف اتحاد جدة السعودي، وقدم الأخير عرضين الأول على سبيل الإعارة والشراء النهائي، وفضل مسئولو الأبيض الموافقة على العرض الثاني وكانت وجهة نظر رئيس الزمالك أنه من الصعب أن يستفيدوا منه بعد ذلك والموافقة على بيعه بشكل نهائي لكن المفاوضات باءت بالفشل في نهاية الأمر.