رحيل وليد وأزارو = إنقاذ نجم الأهلي وصفقة جديدة.. والعكس صحيح

الفجر الرياضي

وليد أزارو
وليد أزارو


كشف الإعلامي أحمد شوبير أخر تطورات رحيل المغربي وليد أزارو عن النادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.


وقال شوبير في برنامجه "ساعة مع شوبير" والذي يُذاع عبر إذاعة "أون سبورت": "بالفعل الأهلي كان قد اتفق مع مهاجمه وليد أزارو على الرحيل، واللاعب أحضر عرضًا من أحد الأندية العربية مقابل مليوني دولار والأهلي وافق عليه.. كان هناك عرضًا أوروبيًا أيضًا لكنه لم يكتمل رغم أن أزارو وضع أماله في هذا العرض".


وأضاف شوبير :"الأهلي بدأ المفاوضات مع مهاجم آخر عن طريق سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق الأحمر، وقطع معه شوطًا كبيرًا وطويلًا في التعاقد معه، لكن الأهلي لن يتمكن من إنهاء الصفقة إلا بعد رحيل أزارو".


وتابع شوبير :"النادي العربي الذي كان يرغب في التعاقد مع أزارو بدأ مسلسل "التطفيش" فبعدما عرض  مليوني دولار لضمه خفض السعر إلى مليون دولار، ومن هنا أبلغ المسئولين في الأهلي اللاعب برفضهم رحيله.. أزارو أكد للمسئولين أنه مُصر على الرحيل لأن هناك ثقة مفقودة، ليقم مسئولو الأهلي بإجراء اتصالات معه لتهدئته".


وواصل شوبير: "من سوء حظ النادي الأهلي حصول أزارو على إجازة طويلة في المغرب حيث انضم لمعسكر المنتخب المغربي وسيُكمل حتى ١٠ من سبتمبر، ومن هنا العلاقة لم تكن وجهًا لوجه وهناك محاولات من المسئولين في الأهلي، في حالة عدم وصول العرض إلى مليوني دولار ألا يرحل وليد أزارو"


وأضاف شوبير: "البديل في هذه الحالة هو تفكير الأهلي في جيرالدو دا كوستا.. أنا شخصيًا معجب بجيرالدو، لكن ليس بدرجة إعجابي بوليد أزارو الذي لو حصل على الثقة من أي مدرب سيعود هدافًا للدوري، وهذه وجهة نظري".


وأتم حديثه :"موضوع وليد أزارو حتى هذه اللحظة معلق، لو حصل على العرض بـ٢ مليون دولار سيرحل ولو لم يحصل عليه سيبقى في الأهلي، النادي الأهلي مطالب بعمل كبير جدًا قبل عودة النشاط في مصر".


الأهلي والزمالك على خطى واحدة


دأب مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب على السير على خطى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في قضايا تتعلق بمصير المدربين الذين يقودون الفريق الأحمر بالإضافة إلى الاعتراض على بعض الحكام ببطولة الدوري الممتاز.


وظهر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة بيبو في أول ولاية له في القلعة الحمراء متخطباً في بعض القرارات الإدارية مما أعاد للأذهان مرتضى منصور رئيس الزمالك الذي تعامل مع نفس المواقف بنفس الطريقة والأسلوب سواء مع المدربين السابق أو الحكام الذين يتولون إدارة مباراة فريقه تحكيماً.


وودع الأهلي بطولة كأس مصر أمام بيراميدز بدور الستة عشر في المباراة التي أدارها تحكيمياً الحكم الدولي جهاد جريشة ، لتظهر حملة حمراء قوية نتيجة الخروج من المبكر من الكأس.


واعترض مجلس بيبو بطريقة غير مباشرة على إدارة جهاد جريشة لمباراة دور الستة عشر بالكأس أمام بيراميدز، بل وخرج بعض الإعلاميين الذين يعملون في قناة الأهلي مثل إسلام الشاطر ليعلن أن جريشة لم يتم تعيينه من قبل سمير عثمان رئيس لجنة الحكام الجديد.


وسبق الأهلي في هذه الخطوة مرتضى منصور رئيس الزمالك الذي أعلن بطريقة مباشرة وغير مباشرة اعتراضه على التحكيم وطلب عدم تحكيم حكام بأعينهم لإدارة مباريات الزمالك في المسابقات المحلية.


رئيس الزمالك أول من قام بتفعيل بند عدم مشاركة المعارين ضد أنديتهم وحدث هذا مع لاعبين مثل خالد قمر وأحمد كابوريا وأحمد داوودا وغيرهم من اللاعبين، وسار على نهجه مجلس الخطيب في إعارة كلاً من عمرو بركات وإسلام محارب إلى الجونة ، وهشام محمد الذي انضم للاتحاد السكندري وغيرهم من اللاعبين، على الرغم من الانتقادات الأهلاوية السابقة لمرتضى وهذا القرار على وجه التحديد.


وفيما يخص ملف المدربين الأجانب ، سار الأهلي على نهج الزمالك في التعامل مع الثنائي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق ومارتن لاسارتي الذي تم إقالته منذ أيام ، فبعد أن كان الأهلي يتمتع عبر تاريخه بالاستقرار الإداري تحول للإطاحة بالمدربين في منتصف الموسم كأمر عادي وهو ما كان يفعله مرتضى منصور من قبل مع باتشيكو وماكليش وإيناسيو وغيرهم من المدربين الأجانب الذين كان أخرهم جروس الذي فاز بالكونفدرالية الإفريقية.


الملف الأخير الذي سار عليه مجلس الأهلي على طريقة مرتضى، ملف الصفقات بعدما نجح الأخير في الحصول على توقيع عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي من قلب الأحمر ووقع سراً مع أمير مرتضى وإسماعيل يوسف ، تحول الأهلى للرد عليه بنفس طريقته والتخطيط للتعاقد مع محمود عبد كهربا عبر ترانزيت أفيس البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل لرد الصفعة لرئيس الزمالك.