الصفقة الملعونة والساحر الأسمر.. صراع يتجدد بين ريال مدريد وبرشلونة فى حرب تكسير العظام
منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وإلى هذه اللحظة، مازال الصراع مستمرًا بين ناديي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين على الصفقات، بل زاد الصراع وأصبح أكثر شراسة وسخونة بين قطبي الكرة الإسبانية مع مرور الوقت، فلا أحد يرحم الأخر، فالكل يريد إرضاء جماهير والظهور بأنه أقوي من الآخر مهما كلفه الأمر من أموال.
تجددت الحرب مؤخرًا بين النادي الملكي والكتالوني على البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المُنتهي، برشلونة كان هو الفريق الأقرب والمُفضل على الإطلاق للفوز بخدمات نجم النادي الباريسي خلال ميركاتو الصيف الماضي، لكن الريال بقيادة رئيسه فلورنتينو بيريز دخل بقوة من أجل المزايدة على البلوجرانا، لكن في النهاية باريس قرر الإبقاء على نيمار لأن العروض المقدمة لم تُرضي وتُقنع ناصر الخليفي مالك النادي الباريسي.
ريال مدريد لا يريد نيمار فهناك الساحر الأسمر
فى الحقيقة ريال مدريد بقيادة بيريز وزيدان لا يُريدان نيمار بل كيليان مبابي هو الهدف الأثمن والأكبر للنادي الملكي، بيريز يعلم جيدًا أن نيمار ليس هو الهدف الأسمي والأغلي للريال، بل أنه يعلم جيدًا جدًا بأن مبابي هو الهدف المأمول، والخليفة الشرعي للبرتغال كريستيانو رونالدو الذي رحل عن الفريق الملكي وجعله يُعاني من ويلات الحرب الباردة.
الصفقة المعلونة وبرشلونة وحرب غرفة الملابس
في برشلونة هناك من شعر بالفرحة بعدم ضم نيمار، وهذه الفئة في غرفة ملابس البارسا يُمثلها الفرنسي جريزمان، وهناك من شهر بالحزن والآسي بعدم مجيء نيمار إلى البلوجرانا وهذه الفئة يقودها ميسي وبيكيه وسواريز.
نيمار المنقذ.. برشلونة فى خطر
مما لا شك فيه بأن أصبح وحتمًا على جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة أن يجلب نيمار سواء في يناير أو الصيف المقبل، وخاصة بعد الأنباء القوية المتداولة بقرب رحيل ميسي، لأن عقده يسمح له بذلك، وسيكون البرازيلي هو المُعوض الأمثل لرحيل ميسي عن البرسا في أي وقت.
نيمار ومبابي من الصفقة الرابحة؟!
أجمع أغلب محللي كرة القدم بأن مبابي أكثر فائدة من نيمار الذي يعتمد على اللعب الاستعراضي أكثر، بالإضافة إلى كثرة إصاباته خلال الفترة الأخيرة، فالجميع يري بأن مبابي سيكون هو أهم صفقة في تاريخ ريال مدريد بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن دون أن ننسي بأن ذهاب نيمار المحتمل في الميركاتو المقبل سواء في يناير أو يونيو سيكون ذات فائدة كبيرة للفريق الكتالوني.