حقيقة تعيين طاقم تحكيم نسائي لمباراة السوبر
تبرأ اتحاد الكرة من الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها فيس بوك إسناد مباراة السوبر بين الأهلى والزمالك إلى طاقم تحكيم نسائي أسوة بمباراة السوبر الأوروبي بين ليفربول وتشيلسي.
ويسعى جمال
الغندور رئيس لجنة الحكام للاتفاق مع أحد الاتحادات الأوروبية لاستقدام طاقم أجنبى
مميز مستبعداً فكرة الاستعانة بطاقم حكام نسائي.
وكان الاتحاد الأوروبى
لكرة القدم "يويفا" أعلن تعيين الفرنسية ستيفاني لإدارة مباراة السوبر الأوروبي
كونها المحكمة التى أدارت نهائى كأس العالم للسيدات 2019.
الأهلي والزمالك على خطى واحدة
دأب مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب على السير
على خطى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في قضايا تتعلق بمصير المدربين الذين يقودون
الفريق الأحمر بالإضافة إلى الاعتراض على بعض الحكام ببطولة الدوري الممتاز.
وظهر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة بيبو في أول
ولاية له في القلعة الحمراء متخطباً في بعض القرارات الإدارية مما أعاد للأذهان مرتضى
منصور رئيس الزمالك الذي تعامل مع نفس المواقف بنفس الطريقة والأسلوب سواء مع المدربين
السابق أو الحكام الذين يتولون إدارة مباراة فريقه تحكيماً.
وودع الأهلي بطولة كأس مصر أمام بيراميدز بدور الستة
عشر في المباراة التي أدارها تحكيمياً الحكم الدولي جهاد جريشة ، لتظهر حملة حمراء
قوية نتيجة الخروج من المبكر من الكأس.
واعترض مجلس بيبو بطريقة غير مباشرة على إدارة جهاد
جريشة لمباراة دور الستة عشر بالكأس أمام بيراميدز، بل وخرج بعض الإعلاميين الذين يعملون
في قناة الأهلي مثل إسلام الشاطر ليعلن أن جريشة لم يتم تعيينه من قبل سمير عثمان رئيس
لجنة الحكام الجديد.
وسبق الأهلي في هذه الخطوة مرتضى منصور رئيس الزمالك
الذي أعلن بطريقة مباشرة وغير مباشرة اعتراضه على التحكيم وطلب عدم تحكيم حكام بأعينهم
لإدارة مباريات الزمالك في المسابقات المحلية.
رئيس الزمالك أول من قام بتفعيل بند عدم مشاركة
المعارين ضد أنديتهم وحدث هذا مع لاعبين مثل خالد قمر وأحمد كابوريا وأحمد داوودا وغيرهم
من اللاعبين، وسار على نهجه مجلس الخطيب في إعارة كلاً من عمرو بركات وإسلام محارب
إلى الجونة ، وهشام محمد الذي انضم للاتحاد السكندري وغيرهم من اللاعبين، على الرغم
من الانتقادات الأهلاوية السابقة لمرتضى وهذا القرار على وجه التحديد.
وفيما يخص ملف المدربين الأجانب ، سار الأهلي على
نهج الزمالك في التعامل مع الثنائي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق ومارتن لاسارتي
الذي تم إقالته منذ أيام ، فبعد أن كان الأهلي يتمتع عبر تاريخه بالاستقرار الإداري
تحول للإطاحة بالمدربين في منتصف الموسم كأمر عادي وهو ما كان يفعله مرتضى منصور من
قبل مع باتشيكو وماكليش وإيناسيو وغيرهم من المدربين الأجانب الذين كان أخرهم جروس
الذي فاز بالكونفدرالية الإفريقية.
الملف الأخير الذي سار عليه مجلس الأهلي على طريقة مرتضى، ملف الصفقات بعدما نجح الأخير في الحصول على توقيع عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي من قلب الأحمر ووقع سراً مع أمير مرتضى وإسماعيل يوسف تحول الأهلى للرد عليه بنفس طريقته والتخطيط للتعاقد مع محمود عبد كهربا عبر ترانزيت أفيس البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل لرد الصفعة لرئيس الزمالك.