ماذا تغير في ريال مدريد قبل وبعد الهزيمة من باريس بدوري الأبطال ؟
بدأ فريق ريال مدريد الإسباني الموسم الحالي، مثلما أنهى معسكره التحضيري، حيث كان استقبال الأهداف أمرا معتادا حيث استقبل الميرنجي 18 هدفا في 7 مباريات ودية بمعدل 2.5 للمباراة، واستمر الحال إلى لقاء باريس 3/0 والذي مثّل نقطة تحول للفريق الأبيض.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد استمر الحال على نفس السوء في بداية الموسم واستقبل الفريق 6 أهداف في 4 جولات، وبدا أن شكوك الموسم التحضيري ما زالت طاغية: دفاع مهترئ، منظومة ضعيفة، المرمى مكشوف تقريبا للخصوم، ولم يكن كورتوا أفضل حالا بدوره.
ثم كشف لقاء ريال مدريد وباريس جميع هذه النواقص وشعر الجميع بالوهن الدفاعي الذي يعيشه الفريق مستقبلا 12 تسديدة ودون أي تسديدة على مرمى الفرنسيين، وقد أتت مباراة إشبيليه والشكوك تحوم حول الفريق ونجومه إيدين هازارد وجاريث بيل.
واستعاد المدرب زين الدين زيدان الحدة التي طالب بها وأسقط رجال لوبيتيغي في البيزخوان. لم يكن الأمر متعلقا بالتكتيك أو عودة راموس، بل كان متعلقا باستعادة الشرارة والرغبة والحدة، واستمر الحال مع الحارس ألفونسو أريولا كذلك ضد أوساسونا ولم يستقبل الفريق الملكي أي هجمة على المرمى سوى رأسية سهلة من سافيتش في الديربي.
ومما لا شك فيه، أن استقبال تسديدة واحدة فقط على المرمى يتناقض تماما مع معدل 2.5 هدف للمباراة الذي امتلكه الفريق باحتساب وديات الصيف، وحافظ النادي الأبيض على نظافة شباكه لمدة 270 دقيقة وهو أمرٌ لم يكن بالحسبان، ويثبت أن مدريد يسير على الطريق الصحيح.