هل يبدأ ساري في التحضير لمرحلة ما بعد رونالدو ؟

الفجر الرياضي

 ساري و رونالدو
ساري و رونالدو


لا صوت يعلو داخل أروقة نادي يوفنتوس الإيطالي فوق صوت الأزمة التي حدثت بين المدير الفني للسيدة العجوز "ماوريسيو ساري" والنجم البرتغالي ونجم الفريق الأول "كريستيانو رونالدو" عقب مباراة الفريق الأخيرة ضد ميلان بملعب "أليانز ستاديوم" بمدينة تورينو، والتي حسمها البيانكونيري بهدف دون رد.


رونالدو وساري .. كلاكيت ثاني مرة

وللمباراة الثانية على التوالي، يقوم المدرب ساري بإخراج الدون رونالدو في الشوط الثاني، حدث ذلك للمرة الأولى أمام لوكوموتيف موسكو الروسي في الدقيقة 82، وكانت المرة الثانية خلال مواجهة ميلان الأخيرة وخرج رونالدو في الدقيقة 55، وفي المرتين كان البديل هو باولو ديبالا.

وللمرة الأولى منذ قدومه من ريال مدريد، يتم إستبدال رونالدو في مناسبتين متتاليتين، كما يتم إستبداله للمرة الأولى في الدقيقة 55، وخلال تلك المناسبة خرج رونالدو غاضباً، بل وغادر الملعب قبل إنتهاء اللقاء.


دبلوماسية ساري

وإنتشرت التقارير الصحفية داخل إيطاليا حول وجود توتر في العلاقة بين ساري ورونالدو، لا سيما وأن مردود النجم الأسطوري خلال اللقائين كان ضعيفاً، بل وتغيرت النتيجة بعد خروجه خلال اللقائين، حيث سجل اليوفي الفوز على لوكوموتيف في قلب روسيا، وسجل هدف الفوز أيضاً على الروسونيري في الدوري.


ساري من جانبه كان دبلوماسياً أمام وسائل الإعلام، حيث فسر ذلك بسبب معاناة كريستيانو من إصابة قديمة وأن رونالدو لا يؤدي جيداً خلال المباريات لهذا السبب، بيد أن التقارير تشير إلى أن العلاقة بين ساري ورونالدو ليست على مايرام وأن المدرب لا يعجبه ما يقدمه اللاعب في المباريات الأخيرة.


الإنتظار حتى التوقف الدولي


تم إستدعاء رونالدو لمبارتي ليتوانيا ولوكسمبورج في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020 يومي 14 و 17 نوفمبر القادمين، وسكتشف مرحلة ما بعد التوقف الدولي عن نوايا ساري تجاه رونالدو، وهل سيعتمد عليه بشكل أساسي، أم سيتم تجنيب اللاعب لمصلحة الثنائي دوجلاس كوستا وباولو ديبالا.


وفي حال إستمرار الأزمة بين ساروي ورونالدو، قد تلجأ إدارة اليوفي للتضحية بالنجم الكبير، لاسيما وأن رونالدو لم يعد كما كان بسن 34 عاماً، وقد تقوم الإدارة بعقد صفقة من العيار الثقيل مثل ساديو ماني أو محمد صلاح نجمي ليفربول، أو نجمي باريس سان جيرمان كيليان مبابي أو نيمار دا سيلفا كبدلاء للدون حال رحيله.