"ضغط المباريات" شبح يُهدد موسم ليفربول بـ الفشل
يستعد نادي ليفربول الإنجليزي لمواجهة شبح ضغط المباريات، خلال الفترة المقبلة، والذي قد يهدد موسم الريدز بالفشل الكامل.
12 مباراة في 40 يوم لليفربول
حيث سيلعب ليفربول 12 مباراة خلال 40 يوماً، في أكثر من مسابقة سواء على مستوى الدوري الإنجليزي أو دوري الأبطال أو كأس العالم للأندية، أو حتى كأس الرابطة والتي سيخوضها الريدز بالفريق الثاني نظراً لانشغاله بمباريات كأس العالم للأندية.
ليفربول يحلق وحيداً في سماء البريميرليج
وتعيش جماهير ليفربول فترات سعيدة للغاية، نظراً للمستوى المتميز الذي يقدمه لاعبي الفريق، في كل المسابقات التي يشارك بها، حيث يحتل صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 34 نقطة، وبفارق 8 نقاط عن تشيلسي وليستر سيتي أقرب ملاحقيه، وتسع نقاط عن مانشستر سيتي صاحب اللقب، والذي تمكن الريدز من تحقيق الأنتصار على أبناء بيب جوارديولا منذ أيام بثلاثة أهداف مقابل هدف.
يعود ليفربول بعد فترة التوقف الدولي، وتحديداً يوم الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري، لملاقاة نادي كريستال بالاس خارج قواعده، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من البريميرليج، قبل أيام من إستضافة نابولي في دوري أبطال أوروبا.
ثلاث مواجهات في سبعة أيام
وبعد مواجهة نابولي في الأبطال، لن يستطيع ليفربول من إلتقاط أنفاسه، حيث يستضيف برايتون يوم الثلاثين من نوفمبر، ثم مواجهة إيفرتون في ديربي مدينة ليفربول في الرابع من ديسمبر المقبل، قبل الخروج لمواجهة بورنموث في السابع من الشهر ذاته.
وبعد مواجهة بورنموث بثلاثة أيام فقط، سيخرج ليفربول لملاقاة سالزبورج ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ثم يعود لمواجهة واتفورد في الرابع عشر من ديسمبر المقبل.
ضغط المباريات يلاحق كلوب
وفي الثامن عشر من ديسمبر يستعد ليفربول لخوض مواجهة نصف نهائي كأس العالم للأندية، وقبلها بيوم واحد وتحديداً في السابع من عشر من ديسمبر، سيخوض الصف الثاني للفريق مواجهة ربع نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية أمام أستون فيلا، قبل مواجهة جديدة في الحادي والعشرين من ديسمبر، سواءً نهائي البطولة في حالة فوزه، أو مواجهة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع في حالة الهزيمة.
وفي السادس عشر من الشهر ذاته، يعود ليفربول للأراضي الإنجليزية لمواجهة قوية أمام ليستر سيتي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، والتي ستقام على ملعب كينج باور.
وبعدها بثلاثة أيام فقط، يستعد الريدز لاستضافة وولفرهامبتون في المسابقة ذاتها، قبل إستضافة شيفيلد يونايتد يوم الثاني من يناير من العام الجديد.
مواجهات عديدة في فترات زمنية متقاربة يستعد الريدز للخروج منها بأقل الخسائر، من أجل التتويج باللقب الغائب عن الفريق منذ 30 عام، والحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا.